تم أمس بمقلب القمامة والنفايات بمدينة عدن إحراق كمية من الأدوية والعقاقير والمستلزمات الطبية بحمولة شاحنتين كبيرتين، وذلك في ضوء ما قررته لجنة مختصة جرى تشكيلها لهذا الغرض، حيث وافقت اللجنة على إخراج تلك الأدوية من مخازن مستشفى الصداقة بمديرية الشيخ عثمان في محافظة عدن، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإهلاكها، كونها منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام.

وعلمت «الأيام» من مصدر طبي أن تلك الأدوية والعقاقير الطبية بعضها مساعدات مقدمة من منظمات دولية وجهات وبلدان مانحة، والبعض الآخر يتم ضبطه من قبل الأجهزة والنقاط الأمنية أثناء اكتشافها للعديد من عمليات التهريب للأدوية.

وأشار المصدر إلى أن هذه الأدوية وبعد وصولها واستلامها تبقى مخزونة في المستودعات إلى أن تنتهي مدة صلاحيتها دون أن يتم توزيعها والاستفادة منها، لافتا إلى أن المنظمات الدولية تقدم بعض هذه العلاجات في أغلب الأوقات بصورة مفاجئة، في حين تكون الفترة المتبقية من انتهاء مدة صلاحيتها قليلة جدا.

وكشف المصدر عن أن هناك أدوية ماتزال موجودة في مخازن مستشفى الصداقة من بينها «حقن كيماوي» غالية الثمن، إضافة إلى مغذيات وعلاجات أخرى متنوعة لم يتم توزيعها حتى الآن، بينما صلاحيتها سوف تنتهي بعد شهر واحد.