نقابة الاتصالات بصنعاء تهدد بتعطيل القطاع احتجاجا على إجراءات حوثية

> صنعاء «الأيام» خاص

>
أبدى موظفو وزارة الاتصالات ومنتسبو النقابات العمالية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء استياءهم واستنكارهم الشديدين من السياسات التي يتبعها الحوثيون وإجراءات وزارة ماليتهم الرامية لتطويع المواطنين ومنهم موظفي الاتصالات.

وفرض الحوثيون ومجلسهم السياسي إجراءات، قالت مصادر «الأيام» بصنعاء إنها تهدف لحرمان موظفي الاتصالات من رواتبهم واستبدالها ببطائق سلعية.. مؤكدة بأن ذلك  «احتيالا عليهم ونصب رواتبهم باسم البطاقة السلعية التي جربها الحوثيون في وقت سابق مع عدد من الوزارات والمرافق وأثبتت فشلها الذريع.

وقال القرار - الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه - إنه وبناء على تشكيل لجنة دعم واسناد مشروع المدفوعات الالكتروني وبناء على توجيهات المجلس السياسي فقد تقرر اختيار المؤسسة العامة للاتصالات للبدء بهذا المشروع عبر صرف راتب شهر أبريل الجاري عبر مشروع المدفوعات الإلكترونية، وهو ما اعتبره موظفون ونقابيون جريمة لا تختلف عن جريمة حرمان موظفي الدولة من رواتبهم باكثر من عامين.

الى ذلك أكد مصدر نقابي لـ «الايام» أمس الأول أن هذا قرار ظالم، ولن يتم تنفيذه وسيتم التصعيد باتجاه الاضراب الشامل اذا لزم الامر لكافة قطاعات الاتصالات.
وذكرت المصادر بان وزير الاتصالات المعين من قبل الحوثيين، مسفر، أعرب عن عدم موافقته واعتراضه على ذلك غير أن المليشيات هددته بالإطاحة به وتعيين بديلا منه لتنفيذ المهمة.

وجاء هذا القرار الصادم لكثير من الموظفين الذين تحدثوا لـ «الأيام» بالتزامن مع قرارات عليا صدرت لتعيين قيادات في وزارة الاتصالات من أجل تمرير تلك القرارات التعسفية بحق الموظفين.

وتؤكد المصادر بوزارة اتصالات الحوثيين أن المليشيا اختارت لذلك أشخاصا عنصريين وآخرين موالين لها، لتسهيل تنفيذ ذلك القرار القاضي بحرمان الموظفين من رواتبهم واستبدالها بالبطائق السلعية التي لم تغذِ الا تجارها وشركاتها ووكلاءها الذين باتوا يسيطرون على كل كبيرة وصغيرة في مناطق سيطرتها.

كما عطلت المليشيات القطاع التجاري واتحاد الغرف التجارية الذي بات يعمل ويطبق رغباتها الهادفة التضييق على الشعب.
يذكر أن الحوثيين استحدثوا نيابة للشئون التجارية في مؤسسة الاتصالات، وقطاعاً للمعلومات في الوزارة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى