الدكتور محمد الرقيبي.. تميز رياضي وتفوق علمي ونموذج قيادي

> فضل الجونة

>
بحصوله على درجة الدكتوراه يكون الكابتن والأستاذ محمد عبدالرقيب "الرقيبي" قد جمع بين تميزه وبروزه الرياضي وتفوقه العلمي، إضافة إلى جهوده وبصماته وإسهامه في العملية التربوية كتربوي قدير وجدير بالمهمة من خلال وجوده على رأس القيادة التربوية بالعاصمة المؤقتة عدن، والذي بدأها بنجاحاته السابقة في قيادة التربية والتعليم بمديرية دار سعد.

الدكتور محمد الرقيبي النجم الكروي والقيادي الرياضي السابق والقيادي التربوي الذي تقع تحت مسؤوليته اليوم القطاع التربوي والتعليمي في عدن، هو شخصية محترمة ومتميزة، رجل متعدد المواهب الإبداعية والعملية في مجالات عدة، يضع بصماته ونجاحاته في كثير من المواقع الذي يتواجد فيها، ومعروف عنه أخلاقه الرفيعة وتواضعه الذي يفرض عليك احترامه.

الدكتور محمد الرقيبي أو بالأصح الكابتن محمد الرقيبي هو أحد أبرز النجوم الكروية للنادي الأخضر العدني في حقبة زمنية جميلة، إضافة إلى أنه لاعب منتخب وطني، برز كلاعب مهاري وفنان كروي في وسط الملعب وتواجد حينها رغم صغر سنه إلى جانب عمالقة نادي الوحدة الكبار وجيله الذهبي أمثال الملك والقائد أحمد الأحمدي والحريف شكري صعيدي والظهير الطائر ياسين محمود والغزال وجدان شاذلي، والحارس الأخطبوط محمود علي عبده وعدد من نجوم الأخضر في الزمن الجميل، وكان الكابتن محمد الرقيبي لاعب رائع ومبدع، كرس جهوده في خدم نادي الوحدة صاحب التاريخ الكبير والعريق لسنوات عدة كان عنوانا للاعب المثالي والقتالي في أرضية الملعب، دافع بقوة عن الفانلة الخضراء وكان له الشرف في المساهمة إلى جانب زملائه اللاعبين في تحقيق لقب بطولة الدوري والكأس والجمع بينهما في موسم واحد، وكانت الأسبقية لهم على مستوى رياضة الوطن، وترك مهمته في أرضية الملعب وتحول الى قيادي ناجح في ادارة النادي الأخضر في فترة سابقة، وخاض تجربة إدارية ناجحة في إدارة النادي حينها وتميز بحنكة القيادة وجهوده المتفانية التي نالت استحسان كل منتسبي نادي الوحدة الرياضي بمسيرته الرياضية الناجحة وبسيرته الإدارية العطرة، وكان مثالا للالتزام والانضباط والدقة في تنفيذه الأعمال التي يكلف بها لخدمة ناديه وتخدم أفراد المجتمع.

اليوم الدكتور محمد الرقيبي يواصل نجاحاته الإبداعية والقيادية، ويقود العملية التربوية والتعليمية بجهود ناجحة ونشاط دؤوب يقدمه للطلاب ولخدمة الحقل التربوي والتعليمي، على الرغم من الصعوبات والتحديات التي توجهه خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلد، ولا أحد ينكر الأدوار الكبيرة الذي يبذلها من موقع عمله على رأس مكتب التربية والتعليم بعدن وتحمله المسؤولية بأمانة وشرف المهنة التربوية، وما يقدمه من جهد وعطاء هو تواصل لجهوده السابقة ونجاحاته المستمرة، وطموحاته في تطوير وتحديث العمل التربوي والتعليمي وبما يتناسب مع تطورات العصر والنجاحات العلمية والعملية التي ترفع من شأن العملية التربوية والعلمية التي يحتاجها أفراد المجتمع ويبحثون عنها لتطوير المستوى العلمي وتشجيع المجتمع للبحث عن مزيد الاتجاهات والتوجهات التي ترفع من المستوى التعليمي والتربوي وتشجيع المجتمع على مواصلة الدراسة والبحث عن العلم من المهد إلى اللحد.

تحية للدكتور محمد الرقيبي الرياضي السابق والقيادي التربوي الحالي الذي مزج بين الإبداع الرياضي والتفوق العلمي وحنكة ونموذجية القيادة التي وضعته محط واحترام وتقدير الجميع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى