مباراة مجنونة ومثيرة غلبت فيها ضياع الكثير من الفرص من جانب الفريقين وبأفضلية تلالية في الحصة الأولى الذي أضاع الكثير من الفرص المحققة عن طريق مهاجمه (أحمد ماهر) أبرزها انفرادة تامة سيطر عليها الحارس التلالي السابق، (سالم وليد) وأيضا ضياع فرص محققة من جانب الجلاء أبرزها راسية مهاجمه (حاتم الحيدري) التي ارتطمت بالقائم الذي حرمهم من هدف السبق، بعد هجمات متكررة للتلاليين وفي منتصف الشوط الأول التي أعطت فرحة عارمة لجماهير التلال عندما سدد اللاعب (مجاهد محمد عبد الرب) تسديدة قوية من خارج المنطقة يضعها في الشباك مسجلا الهدف الاول، ليحاول بعدها فريق الجلاء معادلة النتيجة ولكن دون جدوى لينتهي الشوط بتقدم التلال بهدف وحيد.

وفي الشوط الثاني ازداد الحماس بين الفريقين وازدادت الفرص الضائعة من الجانبين وسط حماس جماهير الفريقين التي امتلأت بهم مدرجات الملعب، وتواصلت هجمات التلاليين الضائعة بعدما فشل هجوم التلال (سالم موزعي وأحمد ماهر وتوكل إقبال) من تسجيل أي هدف بالرغم من قدرة اللاعبين على إنهاء الهجمات التى لاحت أمامهم بشكل سهل إلا أن التسرع كان السمة الغالبة على الفريق إلى جانب التفريط وبشدة في كل الفرص ليحقق المعادلة الكروية التي تؤكد من يضيع يستقبل، وهو الأمر الذي حدث جملة وتفصيلا عندما سجل الجلاء هدف التعادل عن طريق (أكرم هاجر) وسط فرحة عارمة من جماهير الجلاء، وبعد هدف التعادل حكم المباراة يتخذ قرارا بطرد مدرب التلال الكابتن قيس محمد صالح وهو ثاني طرد يتحصل عليه مدرب التلال وسبق له وطرد في مباراة فريقه أمام شمسان، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1)، ليضع التلال نفسه في موقف حرج بعدما أصبح فارق النقاط بينه وبين الشعلة متساويا مع انتظار مباراة سهلة للشعلة عصر اليوم أمام الميناء الذي في حال فوزه يبتعد بالصدارة بثلاث نقاط.

فاز بجائزة افضل لاعب في المباراة لاعب الجلاء محمد هاشم النجار المقدمة من شركة طيران المملكة بلقيس وقدرها عشرون ألف ريال.