البحسني: القاعدة وراء جريمة القطن وردنا سيكون موجعا

> المكلا «الأيام» خاص

>
أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن العملية الإرهابية التي نفذت في مديرية القطن، وأودت بحياة 7 مدنيين «يقف وراءها عناصر القاعدة ومن يسير في فلكهم»، وقال: «لا يمكن أن يقدم على هذه الجريمة غير أولئك الأوغاد من عناصر الشر والإرهاب، التي لا تملك القوة والجرأة في المواجهة بغير أساليبها الدنيئة تلك والمعتمدة على الغدر».

وأضاف البحسني في بيان صحفي أمس: «إن دماء أبناء حضرموت ليست رخيصة، واليد التي تطاولت وارتكبت هذه الجريمة ستقطع، ونحن نعرف تماماً متى وأين ستكون ردة فعلنا موجعة، وضربتنا في عمق العدو ستكون مؤلمة»، مجدداً التأكيد على موقف أبناء المحافظة الرافض للإرهاب والعنف بكل صوره وأشكاله، موضحاً أن أبناء حضرموت سيظلون سيفاً

 بتاراً ضد هذه العناصر الإرهابية، وسوف يواصلون انتصاراتهم التي حققوها في 24 أبريل 2016م، وما تلى ذلك من ضربات موجعة لهذه العصابات المعتوهة.

وتابع المحافظ قائلا: «ومهما كانت ردة فعل هذه العصابات المهزومة، لكننا على ثقة من أن أبناء حضرموت الشرفاء في المؤسستين العسكرية والأمنية والمواطنين عموماً قد أدركوا مخاطر هذه العصابات الإرهابية، وسيقفون في وجهها»، مؤكداً أن حضرموت لا تقبل أن يعيش فيها أو يدنس ترابها مثل هؤلاء».

ومضى محذراً العصابات الإرهابية بالقول: «على هؤلاء أن لا يفرحوا كثيراً بجريمتهم هذه، لأننا نعدهم بالرد الموجع الذي تعودت قواتنا البطلة أن تلقنهم إيّاه، ونطمئن أبناء محافظتنا الأوفياء، بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل من يريد أن يعبث بأمن واستقرار حضرموت، وسنتابع هذه العصابات وسنخرجها من جحورها وكهوفها وستنال جزاءها الرداع نظير ما اقترفته من جرم بحق الأبرياء في مدينة القطن أو في غيرها من مدن حضرموت»، مشيراً إلى أن متابعات وتحريات حثيثة قد بدأت لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى