الحديدة.. فريق أممي يصل إلى المطاحن بعد إعاقة حوثية

> كشفت مصادر يمنية، الأحد، أن دفعة أولى من فريق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وصلت إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غرب اليمن، بعد أشهر من منع ميليشيات الحوثي دخولهم إليها.
وأفاد مصدر ميداني أن فريقا تقنيا من الأمم المتحدة و23 عاملا وصلو إلى مطاحن البحر الأحمر والتي تحوي مخازنها 51 ألف طن متري من القمح، تكفي لإطعام 3.7 مليون يمني لمدة شهر واحد، وذلك بهدف إعادة تشغيلها، ومحاولة إنقاذ الحبوب المخزنة فيها من التلف.

وحذر مصدر حكومي ميليشيات الحوثي من أي استهداف للمطاحن، محملا إياها مسؤولية تداعيات أي محاولة لاستهداف المطاحن.
ومنعت ميليشيات الحوثي الفريق الأممي أكثر من مرة منذ سبتمبر الماضي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، الواقعة في مناطق سيطرة قوات الشرعيه اليمنية، واستهدفتهم بإطلاق النار.

وبحسب مصادر أممية، فإن جهودًا لبرنامج الغذاء العالمي توصلت في ابريل الماضي، إلى اتفاق مع الحوثيين لإعادة تشغيل المطاحن، قبل أن يتراجع الحوثيون عن تنفيذ الاتفاق والسماح للموظفين بالوصول إلى المطاحن.
وتعرضت صوامع مطاحن البحر الأحمر للقصف مراراً من قبل ميليشيات الحوثي، ودمرت النيران، الناجمة عن القصف، كميات من الحبوب.

وكانت الأمم المتحدة اتهمت، في وقت سابق، ميليشيات الحوثي، برفض السماح لها منذ سبتمبر الماضي بالوصول إلى صوامع مطاحن البحر الأحمر في الحديدة غرب اليمن.
وأعرب مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، عن القلق البالغ بشأن عدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر 2018، على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، والتي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.

وقال في بيان صحافي إن كميات الحبوب المخزنة في صوامع بمطاحن البحر الأحمر منذ أكثر من 4 أشهر قد تتعرض للتلف، فيما يشرف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.
وتقع تلك المطاحن جنوبي الحديدة، على خطوط التماس بين الحوثيين والقوات الحكومية، وتستخدمها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب لطحن القمح المقدم كمساعدات للمدنيين.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى