> «الأيام» غرفة الأخبار
تعرضت محطتا ضخ نفط سعوديتين، أمس، لهجمات محدودة بطائرات حوثية مسيرة، بعد يوم واحد على تخريب 4 ناقلات نفط من بينهم ناقلتين سعوديتين قبالة السواحل الإماراتية.
وأضاف الوزير السعودي: «هذه الأعمال التخريبية تستهدف إمدادات النفط للعالم»، مؤكداً عدم تأثر إنتاج النفط أو صادرات الخام من السعودية.
وتسلط كل من الحادثة الأولى والثانية الضوء على سياسة طهران العدائية تجاه دول المنطقة على خلفية العقوبات الأميركية المفروضة على صادراتها النفطية، وما باتت تشكله من تهديد لإمدادات النفط العالمية.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، في وقت سابق، استهداف منشآت حيوية سعودية بسبع طائرات بدون طيار.
ويبلغ طول خط الأنابيب نحو (1200) كلم، ويمر عبره خمسة ملايين برميل نفط يومياً على الأقل، من المنطقة الشرقية الغنية بالخام، إلى المنطقة الغربية على ساحل البحر الأحمر.
ويتيح خط الأنابيب للمملكة نقل النفط من المنطقة الشرقية وتصديره عبر موانئ البحر الأحمر، بعيداً عن الخليج ومنطقة مضيق هرمز، حيث تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح: "إن هجوماً إرهابياً بطائرات مسيرة «درون» مفخخة، استهدف محطتي ضخ لخط الأنابيب الذي ينقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي للمملكة".
وأوضح أنه «ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح أمس، تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب (شرق - غرب) لهجوم من طائرات درون من دون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8 تمت السيطرة عليه، بعد أن خلَّف أضراراً محدودة».
وسبق أن هدد النظام في إيران باستهداف حركة الملاحة البحرية، وعلى وجه الخصوص صادرات النفط الخليجي إلى الولايات المتحدة، من خلال وكلائها في المنطقة، في إشارة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، التي تزودهم بالسلاح وبتقنيات عسكرية كالطائرات المسيرة لاستهداف مناطق حيوية في السعودية.
وتقع المحطتان المستهدفتان في محافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض على بعد 220 كلم و380 كلم، من شرق العاصمة السعودية.
ويتيح خط الأنابيب للمملكة نقل النفط من المنطقة الشرقية وتصديره عبر موانئ البحر الأحمر، بعيداً عن الخليج ومنطقة مضيق هرمز، حيث تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.