قتال عنيف في الحديدة تزامنا مع الانسحاب

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
تجددت المعارك، أمس، بين المقاتلين الحوثيين وألوية العمالقة الجنوبية مسنودة بالمقاومة اليمنية المشتركة في مدينة الحديدة، بعد يومين على بدء الحوثيين سحب عناصرهم من الموانئ الثلاثة تمهيداً لفتح الطريق أمام محادثات سلام أوسع، وفقاً لما ذكرته رويترز.

وقالت الأمم المتحدة، أمس الأول: "إن الموانئ سُلمت إلى خفر السواحل، وإن الانسحاب يجري كما هو متفق عليه في اتفاق ستوكهولم".

وأكد الطرفان تجدد اندلاع الاشتباكات، إذ قالت وسائل إعلام يديرها الحوثيون: "إن قوات موالية للحكومة ضربت مناطق مختلفة في الحديدة، بما فيها المطار، بأسلحة ثقيلة ومتوسطة"، فيما أكدت القوات المدعومة من التحالف العربي أن المقاتلين الحوثيين حاولوا التسلل إلى الحديدة ومنطقة الدريهمي إلى الجنوب، لكن القوات الموالية للحكومة أحبطت محاولتهم.

ولدى التحالف العربي بقيادة السعودية قوات محتشدة على مشارف الحديدة، ويفترض أن تتراجع هذه القوات أيضاً في نهاية المطاف، بموجب المرحلة الأولى من خطة الانسحاب.

وقال رئيس لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على الانسحاب في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد: "إن المرحلة الأولى ستكتمل بعد اتفاق الطرفين على تفاصيل المرحلة الثانية"، مضيفاً: "إن الأمم المتحدة باتت الآن قادرة على الدخول بحريّة إلى الموانئ، ما سيسمح لمفتشيها بفحص السفن التي ترسو هناك بحثاً عن أي واردات سلاح إلى الحوثيين".

وجاء تجدد القتال بعد يوم من إعلان الحوثيين المسؤولية عن هجوم بطائرات مسيرة، قالت الرياض إنه "استهدف محطتين سعوديتين لضخ النفط".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى