السودان يؤكد بقاء قواته لمواجهة طهران والحوثيين
القوات السودانية المشاركة في حرب اليمن
> الخرطوم «الأيام» أ ف ب
>
والأسبوع الماضي أودعت السعودية 250 مليون دولار في المصرف المركزي السوداني في إطار حزمة مساعدات تعهّدت بها المملكة وحليفتها الإمارات لصالح السودان، الذي يشهد اضطرابات في خضم عملية انتقال للسلطة.
وكانت الإمارات والسعودية أعلنتا في 21 أبريل الماضي تقديم دعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار للسودان، حيث رأى بعض المحللين السودانيين في هذه المساعدات دعماً للمجلس العسكري للبقاء في الحكم فترةً أطول.
أكّد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، أنّ القوات السودانية ستظلّ موجودة وباقية في السعودية واليمن في إطار التحالف العسكري الذي تقوده الرياض وأبوظبي لمواجهة التهديدات والاعتداءات الإيرانية والمليشيات الحوثية".
وإثر لقائه في الرياض، أمس، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عبر دقلو عن وقوف السودان ودعمه للسعودية في مواجهة التهديدات والاعتداءات الإيرانية، مؤكداً استعداد بلاده الكامل للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين والقتال لهذا الهدف في إطار قوات التحالف.
تجدر الإشارة إلى أن السودان شريك رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض وأبوظبي ضدّ الحوثيين في اليمن، حيث يقاتل آلاف الجنود السودانيين في صفوف قوات هذا التحالف الذي بدأ عملياته في مارس 2015.
وتعتبر هذه الزيارة التي قام بها للسعودية نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، واستمرت يومين، هي أول زيارة خارجية له منذ أن أطاح الجيش السوداني بالرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل الماضي 2019م.
وأوضح بيان أصدره المجلس العسكري في الخرطوم أن "الغرض من الزيارة هو تقديم الشكر للمملكة لما قدّمته من دعم اقتصادي يؤمّن متطلّبات الحياة المعيشية للشعب السوداني"، وهو ما أعلن عنه في الفترة السابقة، فضلاً عن دعمها السياسي للمجلس للمساهمة في الوصول إلى حلّ سريع للمشكلات العالقة".
وبحسب البيان فقد وعد ولي العهد السعودي "بعد تجاوز المرحلة الحالية بالكثير من الاستثمارات في السودان"، وكذا "العمل على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه والعمل على معالجة ديونه".
وكانت الإمارات والسعودية أعلنتا في 21 أبريل الماضي تقديم دعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار للسودان، حيث رأى بعض المحللين السودانيين في هذه المساعدات دعماً للمجلس العسكري للبقاء في الحكم فترةً أطول.
