مؤسسة الأمل التنموية تقيم أمسية رمضانية للطلاب المتفوقين

> عدن «الأيام» خاص

>
نظمت مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين، أمس الأول بمدينة عدن، الأمسية الرمضانية التي تقيمها المؤسسة كتقليد سنوي للالتقاء بالطلاب المتفوقين الذين ترعاهم مادياً وعلمياً، ولاستعراض نشاطها خلال العام.

وتطرق د.حسين عبدالرحمن باسلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في كلمته خلال الأمسية، إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الأمل التنموية لخدمة الطلاب المتفوقين، وتشجيعهم على التفوق بدراستهم الجامعية، ودعمهم ورعايتهم وتقديم المنح الدراسية لهم  داخل وخارج الوطن، مضيفاً: "إن الاستثمار الحقيقي للمستقبل هو العلم، فلا يوجد خيار آخر على الإطلاق في هذا العالم المتسارع بتطوره إلا أن نكون متفوقين".


من جانبه ألقى عمر بن عبدالله بامحسون، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين، كلمة مصورة منقولة عبر شبكة الإنترنت، عبّر فيها عن سعادته بهذا اللقاء مع هذا الجمع من المسؤولين والضيوف وأبناءه الطلاب والخريجين، مؤكداً أنه، وبجهود الجميع وإخلاصهم، ستتحقق أهداف المؤسسة بجعل العلم طريقاً للتطور وخدمة المجتمع بالمجالات كافة، بعيداً عن التحزب والسياسة، لنرى جيلاً يخدم مجتمعه بتجرد، ويخدم الإنسان كإنسان.

وقال د. بامحسون: "إن سبب نجاحنا منذ التأسيس وحتى الآن، هو الابتعاد عن التحيز بأي شكل من الأشكال، وهو ما جعل الطلاب الذين نرعاهم متفوقين في دراستهم، وأوصل خدماتنا إلى الكثير من محافظات الجمهورية دون استثناء ومنها محافظة عدن الحبيبة".


ونوَّه نصر مبارك باغريب نائب رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة إلى أن المؤسسة ترعى حالياً (415) طالباً وطالبة من طلاب جامعة عدن والمعاهد التخصصية بعدن والمحافظات المجاورة، وأن معيار الرعاية لديها للطلاب هو التفوق العلمي دون أية اعتبارات أخرى.

وأوضح  باغريب أن المؤسسة استطاعت، خلال العقدين الماضيين، أن ترعى نحو (1066) طالباً وطالبة نراهم اليوم في مختلف مواقع الإنتاج والعمل والفكر وفي كل بقاع البلاد.

وشهدت الأمسية منح شهادة تقديرية للشخصية الاجتماعية بعدن، علوي عمر البار، عرفاناً بمساهمته في إنجاح وتنظيم هذه الأمسية الرمضانية للطلاب المتفوقين، وكذلك تنظيم مسابقة علمية للطلاب الحاضرين، وتم تقديم جوائز عينية فورية للطلاب الفائزين.


كما عرض ضمن فعاليات الأمسية فيلماً تعريفياً توثيقياً عن مسيرة المؤسسة، منذ بداية انطلاقتها الأولى قبل ثلاثين سنة، مروراً بكونها فرعاً لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بالمكلا، وصولاً إلى كونها مؤسسة مستقلة بهيكلها الإداري بمدينة عدن.
وتخللت فعاليات الأمسية توزيع مطبوعات تعريفية مختلفة عن المؤسسة ونشاطها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى