> لقد ذهبت عشر الرحمة وعشر المغفرة، وكم من البشر ذهبوا إلى رحمة الله، وهذه العشر من أحسن الأيام إلى الله، وفي من خلق في هذه الأيام، وهناك مِن البشر مَن يطلب الرحمة والمغفرة من الله طوال العام، فنحن في أوائل هذه العشر الفضيلة فلربنا في هذه الليالي عتقاء من النار يغفر لهم ويدخلهم الجنة بدون حساب ولا عقاب، وهذا يدل على رحمة الله بعباده، كما علينا أن ندرك أهمية العشر الأواخر وفضلها وهي العتق من النار، فليت كل البشر تعرف ما معنى هذه الأيام وعظمها، فهي فرصة لكي يكفر العبد عن الذنوب التي فعلها، وقد دلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعمال إذا قمنا بها كانت سببًا لعتق رقابنا من النَّار وتكفير ذنوبنا.
كم الله عظيم في هذه الأيام المباركة.. يا رب أحسن خاتمتنا وحسّن أخلاق كل البشر.
​