شكا العديد من المزارعين بدلتا أبين من حرمان أراضيهم الزراعية من سيول الأمطار التي ذهبت هدرا إلى قاع البحر عبر واديي حسان وبنا، والتي تدفقت خلال الأيام الماضية وجرفت التربة الزراعية والأعبار والسدود وقنوات الري وحُرمت أراضيهم الزراعية من تلك السيول.

وقال عدد من المزارعين بمناطق القريات والمخزن والملك والطرية في أحاديث لـ«الأيام» إن سيول الأمطار التي تدفقت بواديي حسان وبنا خلال الأيام الماضية ذهبت هدرا إلى قاع البحر وحُرمت أراضيهم الزراعية منها وظلت كما كانت منذ سنوات طويلة أراضي جدباء، موضحين أن ذلك يأتي في ظل «العمل العشوائي الذي تقوم به السلطة المحلية التي صرفت الملايين من أجل إعادة تأهيل الأعبار والسدود وقنوات الري بدلتا أبين، لكن كل تلك الأعمال التي تم تنفيذها كانت عشوائية وتفوح منها روائح الفساد دون أن يستفيد منها المزارعون»، حد تعبيرهم.

فيما جرفت السيول الأراضي الزراعية بمنطقة يرامس الخضراء التي تدفقت خلال الأيام الماضية وأدت إلى تدمير كل قنوات الري والسدود التي تم تنفيذها خلال الأعوام الثمانية الماضية.