غضب شعبي عقب إخفاء ضابط جنوبي في مأرب

> المكلا «الأيام» خاص

>
علمت «الأيام» من مصدر محلي بمحافظة حضرموت أن عدداً من المكونات السياسية والمنظمات الأهلية في المحافظة بدأت، منذ يومين، تحركات ومتابعات واسعة للوصول إلى معرفة مصير ضابط كبير من قوات النخبة الحضرمية ومكان تواجده بمحافظة مأرب، وذلك بعد ورود أنباء ومعلومات عن اختفائه بداخل المحافظة التي ذهب إليها قبل أكثر من 4 أيام في مهمة عمل رسمية.

وأشار المصدر، نقلاً عن بيان للمنطقة العسكرية الثانية، إلى أن الضابط المختفي يدعى عبيد بازهير، وهو برتبة رائد ومن منتسبي قوات النخبة الحضرمية، موضحاً أنه ذهب إلى مأرب في مهمة عمل رسمية الغرض منها تثبيت عدد كبير من جنود المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، بعد قيام وزير الدفاع المقدشي بمركزة بيانات الجيش في مأرب، وذلك في إجراء، قال المصدر المحلي، إنه يأتي استجابة لرغبة متنفذين عسكريين من جماعة حزب الإصلاح.

وتابع المصدر قائلا: "ورغم مرور وقت طويل على اختفاء الضابط بازهير لم تقم المنطقة العسكرية الثالثة والسلطة المحلية في مأرب، بأي إجراء للبحث عنه ومعرفة مصيره، بل إنها لم تعلق حتى على الموضوع"، موضحاً أن الجهات المعنية بمحافظة مأرب لم ترد أيضاً على مطالبات موجهة من السلطة المحلية بحضرموت، لتقديم إيضاحات عن ملابسات اختفاء الرائد بازهير، ومنها تلك التي وجهها وكيل أول حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش وطالب فيها بسرعة الإفراج عن بازهير، محملاً المنطقة الثالثة والسلطة المحلية في مأرب المسؤولية عن وقوع أي تداعيات في حال تعرض الضابط المختفي لأي شيء يهدد حياته، لا قدر الله.

إلى ذلك أفاد المصدر أن واقعة اختفاء الضابط بازهير، وصمت وتجاهل الجهات المعنية بمحافظة مأرب حولها، قوبلت بتنديد واستهجان الأوساط والمكونات السياسية والشعبية بحضرموت، مبيناً أن تلك المكونات لم تتردد في توجيه أصابع الاتهام، في جريمة اختفاء الرائد بازهير، إلى قوات (الأحمر والمقدشي)، مطالبة في ذات الوقت بضرورة اتخاذ ردود فعل مناسبة تجاه تلك الواقعة ومن يقف خلفها.

وفي السياق ذاته أشار المصدر إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع وحلف حضرموت يجريان حالياً اتصالات وتحضيرات لعقد لقاء عام في المحافظة يكرَّس للوقوف أمام تداعيات اختفاء الرائد عبيد بازهير، موضحاً أن موعد ومكان عقد هذا اللقاء سيتم تحديدهما في وقت لاحق.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى