شبوة تنتصر للجنوب وترفض التبعية لمأرب

> عتق «الأيام» خاص

>
قال بيان صادر عن الحشد الجماهيري الذي شهدته أمس عاصمة محافظة شبوة عتق إن "الجيش والأمن والنخبة والمقاومة الجنوبية هم جمعياً أبناء شبوة ولن نسمح  بغرس الكراهية بينهم ونحمل اللواء 21 الذي ينفذ أجندة مشبوهة مسؤولية تفجير الأوضاع في العاصمة عتق وما قد يترتب على ذلك من أخطار".

وكانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة دعت الخميس الماضي أبناء المحافظة للاحتشاد في عتق، تضامنا مع قوات النخبة التي تعرضت لهجوم من قوات موالية للشرعية اليمنية، وكذا للتأكيد على حق شبوة في استقلاليتها العسكرية وتمكين أبنائها من تأمينها.


نص البيان:
" لاشك أننا نحتشد اليوم في عاصمة المحافظة عتق استشعارا منا بحجم المخاطر التي تهدد المحافظة، وتتربص بأمنها واستقرارها للعودة بها إلى الفوضى والانفلات التي عانت منه كثيرا، قبل تواجد وانتشار إخواننا وأبنائنا في قوات النخبة الشبوانية، حيث وأننا نؤكد اليوم وبكل وضوح وقوفنا ودعمنا الكامل لقوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية بالمحافظة وكل الشرفاء والمخلصين من إخواننا في المؤسستين الأمنية والعسكرية، ونؤكد على رفضنا لكل ما يحاك ضد المحافظة من مخططات شيطانية لحزب الإصلاح التي بدأت تكشف حقدها الدفين وقبح مآربها بهدف استلاب قرارنا والتحكم بثرواتنا ومقدراتنا عن طريق الزج بنا في صراعات بينية من خلال أدواتهم المسخرة لخدمة مخططاتهم الخبيثة وأطماعهم الجشعة.


حيث إننا اليوم في تجمهرنا واحتشادنا هذا نؤكد على ما يلي:
1 - الإشادة بدور التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم أبناء شبوة والجنوب عامة للتصدي والوقوف في وجه المشروع الإيراني ودحر ميليشياته، وأيضا بدورهم الكبير في تحقيق واستتباب الأمن ومكافحة الإرهاب في المحافظة من خلال دعم وتجهيز قوات النخبة الشبوانية.


2 - مطالبة التحالف العربي بوضع حد لما دأبت عليه المنطقة العسكرية الثالثة (مأرب) من تصرفات وممارسات مسيسة بغية أضعاف وخلخلت الأوضاع الأمنية بمحافظة شبوة، ما يجعلها مهددة لأن تسقط مرة أخرى في دوامات الفوضى والإرهاب.


3 - إننا نرفض بقوة الولاء الحزبي في المؤسسة العسكرية والأمنية، وندعو الجهات المسؤولة لتحمل مسؤوليتها في الحد من ذلك.


4 - اعتبار الجيش والأمن والنخبة والمقاومة الجنوبية هم جمعياً أبناء محافظة شبوة، ولن نسمح بغرس الكراهية بينهم ونحمل اللواء 21 الذي ينفذ أجندة مشبوهة مسؤولية تفجير الأوضاع في العاصمة عتق وما قد يترتب على ذلك من أخطار مستقبلية تهدد أمن وسلامة محافظتنا.

5 - ضرورة إجلاء ثكنات ومعسكرات الجيش إلى خارج العاصمة عتق وفي مقدمتها رأس الفتنة اللواء 21، على أن تسلم المهام الأمنية فيها بالتنسيق والتعاون بين قوات الأمن المختصة بالأمن الداخلي وقوات النخبة الشبوانية صاحبة الدور البارز في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.


6 - الرفض التام والقاطع لأي تواجد عسكري شمالي في أي وحدة عسكرية أو أمنية على أرض محافظة شبوة.


7 - نؤكد على ضرورة تنفيذ مطالب أبناء شبوة المتكررة باعتماد منطقة عسكرية مستقلة للمحافظة، لكون هذه الفوضى والمعوقات الأمنية ستظل ملازمة لنا في شبوة ما لم يتم فك الارتباط مع المنطقة العسكرية الثالثة مأرب وإنشاء منطقة عسكرية مستقلة لمحافظة شبوة، كون هذه المنطقة ظلت منذ حرب التحرير ضد ميليشيات الحوثي وعفاش عائقا أمام الوحدات العسكرية والمقاومة في توفير الدعم العسكري واللوجستي أثناء الحرب، كما تستمر اليوم في حرمان الوحدات العسكرية في شبوة من حقوقهم في الجاهزية العسكرية واستقطاع مرتباتهم بل وأحرمت الضباط والصف والجنود من مرتباتهم لأكثر من عشرة أشهر ووصل بها التعسف لمصادرة حقوق شهداء وجرحى محافظة شبوة.


8 - تطالب الجماهير جميع الجهات السياسية والعسكرية في المحافظة برص الصفوف وعدم السماح بتمرير المخططات المستهدفة لشبوة وأمنها بشكل خاص والجنوب.
عاشت شبوة أبية منتصرة في أمن وسلام".
صادر عن الحشد الجماهيري لأبناء محافظة شبوة​



> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى