تجدد المخاوف من «قنبلة عائمة» في البحر الأحمر

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
وجهت الحكومة اليمنية، أمس، خطاباً إلى أمين عام الأمم المتحدة لممارسة الضغط على جماعة الحوثي من أجل السماح بوصول فريق فني من الأمم المتحدة إلى خزان صافر العائم في رأس عيسى بمحافظة الحديدة.

وذكر الخطاب أن الجماعة الحوثية تمنع وصول فريق الأمم المتحدة إلى الخزان النفطي لإجراء تقييم أولي لحالة الخزان الذي يتعرض للتآكل والذي قد يتسبب بكارثة بيئية في البحر الأحمر، ستؤثر على اليمن والإقليم.

وبحسب مسؤولين حكوميين وخبراء، فإن الخزان مهدد بحدوث تسرب بسب ازدياد درجة الحرارة، وارتفاع الرطوبة، وعدم توفر المازوت، نظراً لتوقف الصيانة كلياً، بسبب عدم توفر وقود المازوت المسؤول عن تشغيل الغليات، وهو ما يعرض جسم الخزان للتآكل.

وتضم خزانات صافر العائمة قرابة مليون برميل من النفط الخام، ويربطها أنبوب نفطي مع حقول صافر في محافظة مأرب (شرقاً)، يصل طوله لنحو 428 كيلومتراً.

وكان القيادي الحوثي محمد علي الحوثي لوّح في وقت سابق، على حسابه في موقع "تويتر"، باستهداف السفينة صافر.
ووصفت تقارير دولية خطر السفينة النفطية صافر بـ "القنبلة العائمة"، كونها لم تخضع للصيانة منذ عام 2015، لكن ميليشيا الحوثي تستخدمها ورقة مساومة مع الحكومة اليمنية، التي طلبت المساعدة من الأمم المتحدة، لتجنب كارثة بيئية تهدد حرية الملاحة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى