الجو ٠٠٠ غيم !!!
> عوض بامدهف
>
أثر الختام الدرامي لبطولة الملكة بلقيس الأولى لأندية عدن لكرة القدم ، وما تبعها من الاستقالة المفاجئة ، لربان الكرة العدنية الرياضي القدير(محمد حيدان) ، شهد عالم المستديرة العدنية أجواء مبهمة لم يشهد لها مثيل ، حيث كانت السيادة المطلقة موجات متتالية ومتعاقبة من البداية سماء الكرة العدنية بتلك الغيوم التي حجبت الرؤيا ، دون مسببات واضحة المعالم والملامح.
* ولذا فإن المتأمل لكل الشواهد من حولنا نجدها تحمل شهادة تأكيد وإثبات جوهر هذا الغموض السائد في مجمل أجواء الوسط الكروي العدني ، وحتى لا أكون كمن وقع في أسر عدم اتضاح الرؤيا وتباين جوهر وتفاصيل الواقع الكروي العدني من حوله أن من أبرز مظاهر هذه الأجواء المتقلبة المزاج ، جاءت أشبه بتداعيات على نفس القدر من التقلب والتنوع والغرابة ، وفي مقدمة هذه التداعيات كان ذلك الاستغناء المفاجىء من قبل إدارة نادي وحدة عدن الرياضي عن خدمات مدربه الكابتن الزامكي ، وتوقيع عقد مع المدرب السوري الكابتن محمد ختام لمدة عام واحد ليلف ويسود البيت الاخضر الصمت المطبق اثر ذلك دون توضيح ملابسات هذا الإجراء الكروي المفاجىء الذي أنهى شهر العسل بين الاخضر العدني ومدربه الزامكي ، وليكون أهل الوسط الكروي العدني على موعد غير متوقع مع مسلسل الدراما التلالي بتصاعد وتائر احتجاجات لاعبى التلال ومطالبتهم برحيل الإدارة.
* وبعد فترة زمنية قصيرة فاجأ قائد الفريق التلالي الجميع بتقديم اعتذاره للإدارة عن ما بدر من اللاعبين ، ولكن لم تكد تمر سوى برهة وجيزة حتى عادت احتجاجات لاعبي التلال على شكل وقفات احتجاجية ورفع يافطات ، سجلوا عليها مضمون احتجاجاتهم ، وما زال مسلسل الدراما التلالي يواصل عرض حلقاته الحافلة بالإثارة حينا والهدوء حينا آخر.
* كما كان للجبل الشمساني تواجده في هذه المعمعة ، حيث هزت استقالة زارع البرتقال الأصيل الرياضي القدير (خالد عبد الله بيزع) أركان البيت البرتقالي بشكل كبير ومازال الوضع على ما هو يتراوح بين الغموض وانتظار الفرج المنتظر ، وكان للبيت الشعلاوي نصيب حيث فاجأ مدربه ماهر قاسم باعتذاره عن مواصلة تدريب الفريق الأصفر بعد تجديد الثقة به كمدرب للفريق هذا وقد لف الغموض هذه الاستقالة حتى اللحظة.
* إن الأمر الذي أثار الاستغراب وبأنه رغم إعلان الاتحاد اليمني العام لكرة القدم عن موعد إقامة منافسات البطولة التنشيطية لأندية الدرجتين الأولى والثانية ، ومع اقتراب هذا الموعد إلا أنه من الملاحظ أن أندية عدن ما زالت في حالة سبات عميق ، فمتى تستفيق أندية عدن لتباشر الاعداد والتهيئة لخوض غمار منافسات هذه البطولة ، ولقد ساهم في هذا السبات الغريب ، غياب اتحاد عدن الكروي الذي في طور إعادة التشكيل بعد استقالة رئيسه الحيدان ، وهذا الغياب استغرق وقتاً طويلاً مما كان متوقعاً ، وعليه يرجى الإسراع بإعلان التشكيل الجديد للفرع لوضع حد لهذا الفراغ الكروي الذي طال أكثر من اللازم ، وعلى مكتب الشباب والرياضة القيام بدوره الفعال والإيجابي للخروج بالكرة العدنية من النفق المظلم.
عوض بامدهف
* ولذا فإن المتأمل لكل الشواهد من حولنا نجدها تحمل شهادة تأكيد وإثبات جوهر هذا الغموض السائد في مجمل أجواء الوسط الكروي العدني ، وحتى لا أكون كمن وقع في أسر عدم اتضاح الرؤيا وتباين جوهر وتفاصيل الواقع الكروي العدني من حوله أن من أبرز مظاهر هذه الأجواء المتقلبة المزاج ، جاءت أشبه بتداعيات على نفس القدر من التقلب والتنوع والغرابة ، وفي مقدمة هذه التداعيات كان ذلك الاستغناء المفاجىء من قبل إدارة نادي وحدة عدن الرياضي عن خدمات مدربه الكابتن الزامكي ، وتوقيع عقد مع المدرب السوري الكابتن محمد ختام لمدة عام واحد ليلف ويسود البيت الاخضر الصمت المطبق اثر ذلك دون توضيح ملابسات هذا الإجراء الكروي المفاجىء الذي أنهى شهر العسل بين الاخضر العدني ومدربه الزامكي ، وليكون أهل الوسط الكروي العدني على موعد غير متوقع مع مسلسل الدراما التلالي بتصاعد وتائر احتجاجات لاعبى التلال ومطالبتهم برحيل الإدارة.
* وبعد فترة زمنية قصيرة فاجأ قائد الفريق التلالي الجميع بتقديم اعتذاره للإدارة عن ما بدر من اللاعبين ، ولكن لم تكد تمر سوى برهة وجيزة حتى عادت احتجاجات لاعبي التلال على شكل وقفات احتجاجية ورفع يافطات ، سجلوا عليها مضمون احتجاجاتهم ، وما زال مسلسل الدراما التلالي يواصل عرض حلقاته الحافلة بالإثارة حينا والهدوء حينا آخر.
* كما كان للجبل الشمساني تواجده في هذه المعمعة ، حيث هزت استقالة زارع البرتقال الأصيل الرياضي القدير (خالد عبد الله بيزع) أركان البيت البرتقالي بشكل كبير ومازال الوضع على ما هو يتراوح بين الغموض وانتظار الفرج المنتظر ، وكان للبيت الشعلاوي نصيب حيث فاجأ مدربه ماهر قاسم باعتذاره عن مواصلة تدريب الفريق الأصفر بعد تجديد الثقة به كمدرب للفريق هذا وقد لف الغموض هذه الاستقالة حتى اللحظة.
* إن الأمر الذي أثار الاستغراب وبأنه رغم إعلان الاتحاد اليمني العام لكرة القدم عن موعد إقامة منافسات البطولة التنشيطية لأندية الدرجتين الأولى والثانية ، ومع اقتراب هذا الموعد إلا أنه من الملاحظ أن أندية عدن ما زالت في حالة سبات عميق ، فمتى تستفيق أندية عدن لتباشر الاعداد والتهيئة لخوض غمار منافسات هذه البطولة ، ولقد ساهم في هذا السبات الغريب ، غياب اتحاد عدن الكروي الذي في طور إعادة التشكيل بعد استقالة رئيسه الحيدان ، وهذا الغياب استغرق وقتاً طويلاً مما كان متوقعاً ، وعليه يرجى الإسراع بإعلان التشكيل الجديد للفرع لوضع حد لهذا الفراغ الكروي الذي طال أكثر من اللازم ، وعلى مكتب الشباب والرياضة القيام بدوره الفعال والإيجابي للخروج بالكرة العدنية من النفق المظلم.