> أكد أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، العميد ركن عويضان الجوهي، أن قوات النخبة الحضرمية والأمن خط أحمر لا يمكن القبول بتجاوزهما أو تعديهما، لافتاً إلى أن أي مخططات، الغرض منها إضعاف وتقويض قوات النخبة والأمن في حضرموت، سيتم مواجهتها.

وفي كلمة له خلال فعالية نظمتها، أمس، إدارة شرطة ساحل حضرموت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، قال الجهوي: "إن هاتين المؤسستين تعملان على خط واحد، ولن نسمح لأي كان أن يقترب منهما أو يحاول العبث والمساس بهما، ويعطل علينا تعبنا"، مؤكداً أن هاتين المؤسستين هما "من دافعتا عن حضرموت وستواصلان الدفاع عنها وحمايتها ممن يظن أنها بقرة حلوب، ويريد أن يحلبها"، على حد وصفه.

وأضاف قائلا: "نحن لا نحسد أحدا، ولكننا لن نرضى أن يشرب أبناؤنا ماء والآخرين الحليب"، وتابع مخاطباً الحضور من القادة العسكريين: "لا تلتفتوا لما يقال بأن النخبة الحضرمية (ميليشيات)، وذلك من خلال تقارير ترفعها إلى مجلس الأمن جهات يمنية، بسبب موقفها من الإمارات".

وشدد العميد الجوهي على ضرورة تكاتف الجميع من أجل حضرموت الأمن والأمان والعلم والحزم والربط، مطالباً الحضارم بالعودة إلى تاريخهم، وقال: "لديكم تاريخ مشرّف ورجال وقادة عظماء يجب السير على نهجهم لإعادة البريق لحضرموت التاريخ والحضارة".

إلى ذلك، رأى مراقبون أن هذه التصريحات التي وردت في كلمة أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية تأتي متزامنة مع معلومات شبه مؤكدة يجري تداولها منذ فترة، وتفيد بأن جهات في (حكومة الشرعية) تعتزم فتح باب التجنيد لتأسيس معسكرات تابعة لها في ساحل حضرموت، وتحديداً بمدينة المكلا، بحيث تكون تلك المعسكرات فروعاً للحماية الرئاسية والقوات الخاصة وحماية المنشآت التابعة لوزارة الداخلية.