> كشفت معلومات، حصلت عليها «الأيام»، عن أسلحة ومنظومات صواريخ حوثية جديدة، زعمت جماعة الحوثي أنها مجموعة صواريخ مصنوعة ومتطورة محلياً بأيادٍ وخبرات يمنية، غير أن أسماءها تكشف حقيقة مصدرها.

وكان ناطق التحالف العربي، تركي المالكي، قد علق عقب ضربة "كروز" على محطة "الشقيق" في جيزان بأن "الصاروخ هو إيراني تم تهريبه للحوثيين، وأنه من نوع يسمى (كروز يا علي)".

وأطلق الحوثيون، خلال الأيام الماضية، صاروخاً مجنحاً من نوع "كروز" على مطار أبها، وآخر على محطة التحلية والطاقة في "الشقيق" غرب جيزان في المملكة العربية السعودية، ولم تكشف الجماعة المزيد عن تفاصيل مواصفات الصاروخ، الذي تؤكد المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» أنه من نوع "كروز الذكي" والمصنوع من مواد عصية على الرصد من قبل أحدث الرادارات، وقد أطلق عليه الحوثيون اسم "قدس 1".

كما كشفت عن الصاروخ المجنح "كروز" الذي قالت إنها جربته مطلع ديسمبر 2017م، مبينة أن الجيل الثاني من صواريخ "قدس" سيدخل الخدمة قريباً، وأن مداه "سيبلغ إسرائيل".

وأظهرت المعلومات أيضاً بيانات عن طائرة "صماد 1" الراصدة، والتي تقول إنه بإمكانها الطيران مئات الكيلومترات، كما أنها قادرة على تزويد قاعدة الانطلاق بصور حية مباشرة أولاً بأول. وإنها، حسب بياناتها، "عصية عن الرصد من قبل رادارات العدو". كما تضمنت الكشف عن الجيل الثالث الهجومي من الطائرة وهو "صماد 3" والذي ذاع صيته مؤخراً، والذي قالت الجماعة إنها نفذت به عملية على مطار أبوظبي الدولي أواخر مايو الفائت.

ويرى مراقبون أن حصول الحوثيين على مثل هذه الصواريخ يعد نقلة نوعية لإستراتيجيتهم القتالية.

وكان الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أعلن أمس الأول، عن دخول إستراتيجية "الرد والردع" طوراً جديداً وفارقاً من أطوارها التي تنطوي على "مفاجآت"، حسب زعمه.