ناطق العسكرية الرابعة: هناك مخطط لإضعاف هادي وإعادة غزو الجنوب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> وصف الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، الحملات التحريضية التي تشنها جماعة الإخوان ضد دول التحالف العربي بأنها مخطط لإضعاف الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي.

وكشف النقيب في مقال نشره، أمس، أن المخطط ذاته يستهدف تجريد الرئيس هادي من سند التحالف ومحاولة إجبار الإمارات على الانسحاب ما يسهل للجماعة الحوثية والمتحالفين معها إعادة غزو الجنوب.

وقال: "تهدف إلى تحقيق غايتين متلازمتين، وهما تجريد الشرعية وتجريد الرئيس الشرعي من سند دول التحالف العربي عبر حملات التحريض في الداخل والخارج التي تستهدف دولة بعينها من دول التحالف العربي، كما يجري اليوم مع دولة الإمارات العربية المتحدة وقواتها صاحبة الدور المحوري والرئيسي في كل ما تحقق من انتصارات وتحولات".

وأضاف: "إن الحملات التحريضية وتماديها إلى حد سافر تجتذب بعضاً ممن يدعون التبعية والولاء للشرعية وهم أنفسهم الذين أقبلوا على موقف (لن ننجر) كورثة للرئيس هادي وطاقمه الجنوبي في الرئاسة والحكومة، ثم قدموا أنفسهم كشركاء البدل فيما سمي باتفاق السلم والشراكة، وأمام هذا الطموح الفاشل مازال يراودهم أمل الانتقام من الجميع كأن تهتز الإمارات بحملاتهم المسعورة فتنسحب ويسقط الجنوب مرة أخرى بيد الميليشيات الحوثية الغازية".

وتابع: "كلا الغايتين من كل ما نتابعه من تحريض موتور ضد التحالف العربي وقواته ودولة الإمارات، ما هو إلا الأمل المنقذ للميليشيات الحوثية مما تعانيه اليوم من ضعف وانهيار على كافة الصُعد، وبالتأكيد لا يتبناها إلا حوثي خطر، سواءً أكان ممن يدعون انتماءهم لتيار من تيارات الشرعية أو لفصيل من فصائل الحراك الجنوبي التي مرقت عن الإجماع الجنوبي، وأياً يكن يجب مواجهته بحزم".

واختتم: "الأمر جد خطير، ولم يقتصر أو يتوقف عند موقفهم المتخاذل من الحرب التي نخوضها ضد الميليشيات الانقلابية الحوثية وهو ذات الموقف والمتمثل بـ(لن ننجر) الذي أعلنته توكل كرمان إبان اجتياح الحوثيين لصنعاء ووضع الرئيس هادي وحكومته تحت الإقامة الجبرية، بل بتصعيد في ظاهرة (كرمان) ومن هرول إلى حقيبة مشروع رحلاتها القطرية التركية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى