آراء رياضية حرة

> مشتاق عبد الرزاق

> ميسي وشارة القائد
مشتاق عبدالرزاق
مشتاق عبدالرزاق
* كعادته ظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في بطولة "كوبا أمريكا" الأخيرة بصورة باهتة ، حيث لم يكُن له طعم ولا لون ولا رائحة.
* (العبد لله) قال أكثر من مرة بأن ميسي في الفريق"الكتالوني" غير! .. هناك هو الأكثر حركةً وديناميكية والأكثر استحواذاً للكرة .. يبني الهجمة تلو الهجمة ، ويُزوّد زملاءه بكُراتٍ ولا أروع .. يُمتع الصغير قبل الكبير ، والصديق قبل الخصم يصول ويجول .. وله في كل الملاعب الاسبانية بصمات .. وفي تاريخ الرياضة الاسبانية إنجازات ويا لها من بصمات وإنجازات.

* وحتى لا يقول "البعض" بأن (العبد لله) مع منتخب "السامبا" وضد منتخب"التانجو" ، أو مع "الميرنجي" وضد "الكتالوني" .. دعوني أعلنها صراحةً ، وأضمّ صوتي إلى ما قاله زميلي الدكتور جميل طربوش رئيس الاتحاد العام للإعلام الرياضي في صحيفة "الأيام" يوم الأحد الماضي ، من أن (ميسي لا يصلح للقيادة ، وعلى اتحاد الكرة الأرجنتيني أن يسحب منه شارة القائد .. لافتقاده صفة القائد المُحفّز)!!

* ومع إسدال الستار ، وانتهاء صخب وضجيج "كوبا أميركا" نقول: مبروك للبرازيل المركز الأول ، وللبيرو المركز الثاني ، وللأرجنتين المركز الثالث .. ونقول للنجم اللامع ميسي : "هارد لك" ، خيرها في غيرها ، تعيش وتخطف غيرها.

مُنتخب الفراعنة
* تعرّضت الجماهير العريضة الواسعة في المحروسة مصر لصدمةٍ قويةٍ ، بعد الخروج المُفاجىء لمنتخبها ، من دور الـ 16 في كأس أمم إفريقيا 2019م .. وعلى التوّ ومن "دون إحم أو دستور" أعلنَ رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة استقالته ، واستقالة الجهاز الفني للمنتخب المصري ، وقال وبملء الفم : "هذا القرار يأتي كالتزام أدبي ، رغم أن اتحاد كرة القدم ، لم يُقصّر في شيء ، تجاه المنتخب الوطني ، حيث قدّم له كلّ الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل".

* وواصل أبو ريدة وبكلّ حُرقة ومرارة يقول : "الجهاز الفني والإداري مُقال بالكامل بعد أن خيّبَ آمال جماهيرالكرة المصرية والمسئولين عنه ، رغم تلبية كافة مَطالبِه.
* نعم .. كنا نتوقّع أن يعتلي منتخب المحروسة مصر سُلّم المجد ، ويحصد الذهب في بطولة يُعتبر فارسها المغوار وبطلاً عنيداً لها لا يشقُّ له غبار .. لكن .. وآه من كلمة لكن ، تنازلَ عن عرشه ، وخفت بريقه وضاع مجده .. وصدقَ زميلي الدكتور محمد فيصل باحميش عضو اتحاد الإعلام الرياضي بعدن ، عندما كتبَ بريشته الأنيقة ذات مرة وقال : "النجاح لا يتحقق عن طريق الصُّدف ، بل لا بُدّ من تخطيط استراتيجي مُحكم بِبُعديهِ الفني والتكتيكي .. واللعب على نقاط ضعف المُنافس ، هو ما يُحقّق لك النصر ويُخرجك من ساحة المواجهة بأقلّ الأضرار والخسائر المُمكنة.

فواصل سريعة
* من حق الجماهير الرياضية أن تُتابع جديد أنديتها ، ومن أبسط حقوقها ، أن تعتب أو تحتج ، متى ما رأت أن هناك ما يستحق العتب ، أو الاحتجاج.
* "ليس من الحرية والأخلاق أن نقول في الغائبين شيئاً لا نجرؤ أن نقوله لهم وهم حاضرون".

* هناك لاعبون لا يُقدّرون مواهبهم الكروية ، ولذلك تكون نهايتهم سريعة وبلمح البصر.
* للأسف الشديد في نادي التلال هناك "أسماء" ليس لها مكان في "الإعراب" تستغل إسم النادي الكبير لمصالحها الشخصية الضيقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى