المرأة الجنوبية سلبت حقوقها منذ 1990

> بون «الأيام» خاص

> طالبت رئيسة التكتل النسوي الجنوبي في ألمانيا، فاطمة البيتي، بضرورة تمكين النساء الجنوبيات وإدماجهن في المجتمع وإشراكهن كفاعلات أساسيات في جميع المجالات، بالإضافة إلى نشر الثقافات والعادات والتقاليد التراثية الجنوبية.

وكانت البيتي تحدثت في حفل أقيم في مدينة بون الألمانية لإشهار التكتل النسوي الجنوبي، مساء السبت الماضي، مشيرة إلى المعاناة والإقصاء والتهميش والتمييز الذي عانت منه المرأة الجنوبية خلال الفترة المنصرمة والذي مورس عليها بسبق إصرار منهج من قبل قوى النفوذ، التي تعمدت بث ثقافات وعادات وسلوك بعيدة عن المجتمع الجنوبي.

وأوضحت أن تلك الممارسات الظالمة التي عانت منها المرأة الجنوبية كان من نتائجها وآثارها فقدان كل المكتسبات التي حصلت عليها المرأة الجنوبية أثناء دولة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وضرب نطاق من العزلة والتشدد والتطرف على الجنوب وكانت النساء أول أهداف سهام هذه العزلة التمييزية العنصرية، مؤكدة أن تطور أي مجتمع يصبح مستحيلاً في ضل إقصاء النساء وإبعادهن من مواقع الفاعلية والقرار وفقدانهن حرية التعبير عن وجودهن وقدرتهن ومواهبهن.

وقالت البيتي: "إن هذا التكتل يستهدف العمل من أجل إعادة دور المرأة الجنوبية إلى الصدارة والمشاركة الفاعلة وتكليفها بواجب دورها نحو وطنها وشعبها ونيلها حقوقها التي تكفل لها كرامتها وإنسانيتها وتجعل منها فرداً فاعلاً مشاركاً في بناء المجتمع الجنوبي على أسس مدنية حديثة"، شاكرة في ختام كلمتها كل من حضر فعالية إشهار التكتل النسوي الجنوبي.

إلى ذلك، قامت الأخت إنتصار سيف، نائبة رئيسة التكتل، بشرح الأهداف والمهام والخطط المستقبلية للتكتل، حيث ستقام خلال هذا العام العديد من الفعاليات ومنها حفل عيد الأضحى لنساء الجاليات المسلمة في ألمانيا، بالإضافة إلى مهرجان الثقافات والفولكلور والعادات التراثية الشعبية، والذي يقام بإشراف حكومة بون في نهاية سبتمبر القادم.

من جانبها، رحبت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامية نيران سوقي، بإشهار التكتل النسوي الجنوبي في ألمانيا معتبرة إشهار التكتل إنجازاً مهماً للمرأة الجنوبية التي تناضل على مختلف المستويات والاتجاهات للانتصار لقضية الشعب الجنوبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى