الحوثيون يقتحمون منازل بصنعاء ويغتالون شيخا بارزا بعمران "صورة"
الحوثيون يقتحمون منازل بصنعاء ويغتالون شيخا بارزا بعمران
> صنعاء «الأيام» خاص
> قال مصدر أمني بصنعاء إن الميليشيات نفذت حملة اعتقالات واقتحامات لمنازل مواطنين بمحافظة صنعاء، بحجة أنهم مطلوبون أمنياً لتعاونهم مع التحالف العربي.
وقالت المصادر لـ«الأيام» إن جهاز الأمن الوقائي الحوثي، جهاز أمني خاص، قام بحملة اعتقالات للقبض على مواطن بمديرية بني مطر غرب صنعاء، إلى جانب أخوين بمديرية خولان الطيال جنوب صنعاء وهما مهدي ومحمد محمد العسولي، إضافة إلى أحمد ناصر الدباء من مديرية سنحان.
وبحسب مصادر مقربة من المعتقلين، فقد جرى تلفيق التهم وإصدار أوامر ضبط قهرية بحقهم.
وفي سياق متصل وجه مواطنون بمحافظة عمران شمال صنعاء أصابع الاتهام لجهاز الأمن الوقائي الحوثي بتصفية وقتل أحد المشايخ البارزين، ويدعى سلطان الوروري قبل أيام ورمى جثته على قارعة الطريق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مواطنين من المديرية وجدوا جثة الوروري بالقرب من نقطة أمنية بمديرية القافلة.
ورغم عدم اتضاح ظروف قتل الشيخ القبلي إلا أن هناك مصادر أشارت إلى خلافات شديدة ظهرت مؤخرا بين ميليشيات الحوثي وعدد من مشايخ عمران ومنهم الشيخ الوروري، الأمر الذي جعل المواطنين يوجهون أصابع الاتهام لجهاز الأمن السري التابع للميليشيات "الأمن الوقائي" الذي يقوم بتنفيذ العمليات السرية والخاصة التي تحتاجها الجماعة كعمليات تصفية المعارضين وإخفائهم وهي من ضمن المهام المناطة به.
وقالت المصادر لـ«الأيام» إن جهاز الأمن الوقائي الحوثي، جهاز أمني خاص، قام بحملة اعتقالات للقبض على مواطن بمديرية بني مطر غرب صنعاء، إلى جانب أخوين بمديرية خولان الطيال جنوب صنعاء وهما مهدي ومحمد محمد العسولي، إضافة إلى أحمد ناصر الدباء من مديرية سنحان.
وبحسب مصادر مقربة من المعتقلين، فقد جرى تلفيق التهم وإصدار أوامر ضبط قهرية بحقهم.
وفي سياق متصل وجه مواطنون بمحافظة عمران شمال صنعاء أصابع الاتهام لجهاز الأمن الوقائي الحوثي بتصفية وقتل أحد المشايخ البارزين، ويدعى سلطان الوروري قبل أيام ورمى جثته على قارعة الطريق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مواطنين من المديرية وجدوا جثة الوروري بالقرب من نقطة أمنية بمديرية القافلة.
ورغم عدم اتضاح ظروف قتل الشيخ القبلي إلا أن هناك مصادر أشارت إلى خلافات شديدة ظهرت مؤخرا بين ميليشيات الحوثي وعدد من مشايخ عمران ومنهم الشيخ الوروري، الأمر الذي جعل المواطنين يوجهون أصابع الاتهام لجهاز الأمن السري التابع للميليشيات "الأمن الوقائي" الذي يقوم بتنفيذ العمليات السرية والخاصة التي تحتاجها الجماعة كعمليات تصفية المعارضين وإخفائهم وهي من ضمن المهام المناطة به.
