نجا محافظا لحج أحمد عبدالله التركي وتعز نبيل شمسان أمس، من موت محقق جراء حادث سير تعرضت له السيارة التي كانت تقلهما لدى عودتهما من تعز، بعد حضورهما فعالية تدشين المرحلة الثانية من إعادة تأهيل طريق هيجة العبد في مديرية المقاطرة بتكلفة تبلغ 260 مليون ريال يمني.

وعلمت «الأيام» أن الحادث وقع عندما كان موكب المحافظين، تركي وشمسان، ماراً في طريق هيجة العبد الرابط بين محافظتي لحج وتعز، حيث تعطلت فرامل السيارة التي كانا عليها، ولم يستطع سائق السيارة السيطرة عليها، فاصطدمت بساتر ترابي في أحد المنعطفات الخطيرة، وكادت تهوي إلى أسفل النقيل، لولا لطف الله وعنايته.

هذا وتم بعد الحادثة مباشرة نقل محافظي لحج وتعز إلى سيارات أخرى توجهت بهما إلى موقع القاعدة الإدارية للواء الرابع مشاة جبلي في أسفل طريق هيجة العبد، وذلك للاطمئنان على صحتهما وللتأكد فيما إذا كانا تعرضا لأي إصابات جراء الحادث.

وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد محافظ لحج، اللواء أحمد عبدالله تركي، بأن الحادث يعد عرضياً، مؤكداً أنه ومحافظ تعز لم يتعرضا لأي إصابات جراء الحادث، مطمئناً الجميع بأن حالتهما الصحية مستقرة.

على نفس السياق وفي حادث سير مماثل تعرض 4 من جنود الشرطة العسكرية بلحج إلى إصابات مختلفة وذلك بعد اصطدام الطقم الذي كانوا عليه بحافة الجبل أثناء نزوله من طريق هيجة العبد، ضمن الموكب المرافق لمحافظي لحج وتعز.

وقد تم نقل أفراد الشرطة العسكرية المصابين وهم مصطفى أحمد، بلال محمد، أصيل علي، ونائف محمد، إلى العيادة التابعة للواء الرابع مشاة جبلي، حيث تلقوا الإسعافات الأولية، فيما ظل قائد الشرطة العسكرية العقيد صبري طاهر، يتابع حالتهم ووجّه بنقلهم إلى أحد المستشفيات بمدينة عدن لتلقي المزيد من الفحوصات الطبية والتأكد من مدى تأثير الإصابات عليهم.