م. جمال شجاع لـ«الأيام»: نواجه مشكلات كثيرة ونأمل باستمرار إعادة تأهيلها

> عدن «الأيام» فهد قائد غالب

>
أوضح مدير محطة الحسوة الحرارية في العاصمة عدن، م. جمال بن شجاع، جملة من المشكلات والصعوبات التي تواجهها إدارته.

م. جمال بن شجاع
م. جمال بن شجاع
وقال بن شجاع في تصريحه لـ«الأيام»: "واجهت هذه المحطة مشاكل كثيرة؛ منها عدم توفر قطع الغيار والإجراءات المركزية التي كانت متبعة، والتي وانخفضت بسببها الطاقة التوليدية إلى 10 و15 ميجا من الأحمال في أدنى مستويات لها، ولكن ونتيجة للمتابعات الحثيثة من قِبلنا وجميع الكوادر الفنية المتواجدة في المحطة وقيادة مؤسسة الكهرباء والوزارة تم عمل دراسة أولية من مرحلة أولى؛ لإعادة تأهيلها، وقد تم الموافقة على ذلك مع التجديد فيها خلال عام 2017م، وبدأ على إثرها العمل في شهر مايو من ذات العام من قِبل الشركة الأوكرانية بإعادة تأهيل المرحلة الأولى للغلايتين 5 و6 وترينين اثنين وهما الثالث والخامس، واجهت خلاله الشركة مشاكل كثيرة في توفير قطع الغيار بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد، إذ تم إحضار هذه القطع جواً بحوالي خمس رحلات متتالية بدلاً من إحضارها بحراً.. وما زلنا نُعاني إلى الآن من مشكلة قطع الغيار وإحضارها".

غرفة التحكم والمراقبة للتوليد
غرفة التحكم والمراقبة للتوليد

وأضاف: "كما تم العمل على غلايتين وتوربيين وبذلك ارتفعت أحمال المحطة من 10 و15 ميجا إلى 85 - 88 - 90 ميجا، ولله الحمد أصبح وضع المحطة أفضل نتيجة الصيانة العمرية للمرحلة الأولى، وعبر "الأيام" نطالب كقيادة للمحطة وفنيين ومهندسين باستمرار إعادة تأهيلها لاسيما أنها واعدة وبإمكانها تعود إلى أحمالها القصوى 125 ميجا للتوربينات الروسية و60 ميجا للأوربيين والصيني، وفي حال تم إعادة التأهيل للمراحل الثانية والثالثة ستعود المحطة إلى أحمالها القصوى، كما نأمل من القيادة السياسية أن تولي اهتماماً كبيراً بمحطات التوليد الكهربائية وعلى رأسها محطة الحسوة الحرارية".


وعن سبب توقف تشغيل المحطة القطرية بعد مدة قصيرة من بدء العمل بها، قال: "بالنسبة إلى هذه المحطة لها إدارة خاصة، ولديها مشاكل فنية بالمولدين (1 و2)، وقد كنا نتوقع بأن تستمر في هذا الصيف بالعمل على الأقل بـ (50 ميجا)، ولكننا فوجئنا بخروجها عن الخدمة الأمر الذي زاد من العجز في الشبكة".


ولفت بن شجاع في تصريحه لـ«الأيام» إلى أن "هذه المحطة والمصممة بالتشغيل على الغاز الطبيعي والديزل اشتغلت في الأيام الأولى بشكل طبيعي، ولكن بسبب تشغيلها بديزل ذو نوعية رديئة عرّضها، بحسب التقارير، لمشاكل كثيرة في التوربينات وصولاً إلى توقف كامل لمولدات المحطة".


وأوضح بأن هذه المحطة ما زالت تتبع إدارة المشروع منذ إنشائها مع وجود إدارة خاصة بها، وهي المسؤولة المباشرة في الجانب الفني، مضيفاً: "إلى الآن لم نتسلمها حيث إن وضعها خارج عن الخدمة ولا يمكن لنا تسلم معدات بهذا الشكل".


أما فيما يتعلق بالمحطة الإماراتية، قال: "فتم مسح الموقع من قِبلنا وتجهيزه في فترة وجيزة جداً وتم تسليمه للشركة، ولكن بصراحة العمل بطيء جداً وغير مرضٍ، وكنا متوقعين أنها تدخل بالصيف هذا ولكنها تأخرت كثيراً، وحالياً بدأ العمل وتم تجهيز القواعد الخرسانية ونأمل أن ترتفع وتيرة العمل وتدخل للخدمة في الصيف القادم".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى