جاليات الجنوب تحتشد أمام الاتحاد الأوروبي للمطالبة بالاستقلال

> بروكسل «الأيام» خاص

> دعت الجاليات الجنوبية في أوروبا برلمان الاتحاد الأوروبي إلى الإسهام بعملية السلام في اليمن بما لا ينتقص من إرادة شعب الجنوب وحقه في استعادة قراره السياسي وسيادته.

جاء ذلك في بيان مشترك للجاليات الجنوبية بدول أوروبا، التي نظمت، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لدعم إجراءات القوات المسلحة الجنوبية الأخيرة في العاصمة عدن، وتأييداً للتحالف العربي.

واستنكر البيان عمليات التحشيد العسكري المليشاوي الإرهابي ضد محافظتي شبوة وأبين، داعياً القوى الفاعلة إلى "رص الصفوف وتحرير شبوة من السطوة الإخوانية".

نص البيان:

"نقف اليوم أمام برلمان الاتحاد الأوروبي في بروكسل لنوصل رسالة شعب الجنوب إلى أحد أهم برلمانات العالم الحر، ولنؤكد تأييدنا للإجراءات والخطوات التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي للحفاظ على أمن عدن ومحافظات الجنوب، وتطهيرها من العناصر الإرهابية المتسترة بالشرعية، التي تستهدف الجنوب أرضاً وشعباً وقضيةً وطنية.

وإذ نعلن تأييدنا للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، فإننا نؤكد ما يلي:

1 - اصطفافنا مع كل ما قام به المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية من أعمال على الأرض لحماية الشعب وتأمينه من خطر الجماعات الإرهابية والأطراف المتربصة بقضيته الوطنية.

2 - دعمنا الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره القوة الجنوبية التي انتقلت بالنضال الجنوبي من مرحلة المطالبة والمناشدة إلى مرحلة الاعتراف بالقضية بفضل ما تم فرضه من موقف على الأرض، بمقتضى مشروعية وعدالة قضيتنا الوطنية الجنوبية.

3 - إدانتنا للغزو والعدوان الذي تعرضت له محافظة شبوة والنخبة الشبوانية من قبل الجماعات الإرهابية مدعومة من جيش حزب الإصلاح المهيمن على حكومة الشرعية، ونحث القوى الفاعلة في شبوة خاصة والجنوب عامة إلى رص الصفوف وتحرير شبوة من السطوة الإخوانية.

4 - دعوة برلمان الاتحاد الأوروبي إلى الإسهام في عملية إحلال السلام في اليمن، وحل القضايا الأساسية بالحوار السلمي بما لا ينتقص من إرادة شعبنا الجنوبي وحقه في استعادة دولته وقراره السياسي وسيادته على أرضه المعترف بها دولياً بحدود 21 مايو 1990.

5 - مناشدة المجتمع الدولي والتحالف العربي لاحترام الإرادة الشعبية الجنوبية، وإعادة مقاربتها سياسياً بإشراك ممثلها على الأرض المجلس الانتقالي الجنوبي طرفاً رئيسياً في مفاوضات الحل النهائي، باعتبار ذلك مدخلاً حقيقياً للحل القابل للتنفيذ.

6 - دعوة مواطني الجنوب كافة في الداخل والخارج للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات، وتعزيز القيم المدنية والتعايش والتسامح والتصالح، فالجنوب لكل مواطنيه وبكل مواطنيه، وعليهم معاً مسؤولية الدفاع عنه والمساهمة في إعادة بنائه.

7 - دعوة المجلس الانتقالي إلى اتخاذ إجراءاته اللازمة، مع اتباع أعلى درجات الانضباط والحكمة، لتحرير كامل مناطق الجنوب وتطهيرها من القوات الغازية، ولاسيما شبوة، التي تعرضت لأبشع الأعمال الوحشية من قبل الجماعات الإرهابية المتحالفة مع حزب الإصلاح الإخواني، فمواجهتنا مواجهة وجود وليست مواجهة سلطة ونفوذ.

8 - تقديرنا العالي للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم اللامحدود للجنوب ولليمن في مواجهة خطر ميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية، ونحيي موقفهم الأخير من أحداث عدن وشبوة وأبين والتعامل معها بحكمة وموضوعية، والدعوة إلى الحوار في مدينة جدة، التي استجاب لها المجلس الانتقالي بإرادة حرة تنشد السلام وتنبذ الحرب.

عاش الجنوب حراً أدبياً".

صادر عن وقفة الجاليات الجنوبية في دول أوروبا - بروكسل

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى