البحسني: ماضون بالتصعيد لانتزاع استحقاقات حضرموت
> المكلا «الأيام» خاص
> جدد محافظ حضرموت، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، التأكيد على أن قيادة السلطة المحلية بحضرموت لن تكون إلا مع مواطني المحافظة وإلى جانبهم لنيل مطالبهم المشروعة، وقال: "إن المحافظة تشهد اليوم إجماعاً لا سابق له، ولم يأت من فراغ، بل جاء في سياق الثقة بين المواطن وقيادته التي حملت على عاتقها قضاياه واحتياجاته الأساسية".
جاء ذلك في كلمة للمحافظ البحسني، خلال اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي بحضرموت، انعقد برئاسته، أمس، للوقوف أمام الوضع الحالي في المحافظة وتطوراته، وجهود قيادة السلطة المحلية بحضرموت لتلبية مطالب أبناء المحافظة، وآخر المستجدات في ضوء الخطوات التي اتخذتها السلطة المحلية بإيقاف تصدير النفط الخام عبر ميناء الضبة.
وفي سياق استعراضه للأوضاع ومستجداتها قال المحافظ: "تبنينا الكثير من القضايا المتصلة باحتياجات أبناء المحافظة، وفي مقدمتها ثلاث قضايا مهمة وهي: مرتبات الجنود والصف والضباط المتوقفة لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك لتأمين استمرار صرفها بانتظام، إلى جانب دفع حصة حضرموت من مبيعات النفط المتوقفة لأشهر، وكذا مخصصات وقود الكهرباء".
وتابع قائلاً: "التزاماً منا لأبناء ومواطني المحافظة بمتابعة مطالبهم المشروعة، وأمام الضغط المجتمعي، فقد طرقنا كل الأبواب الرسمية للحكومة واستمرت متابعاتنا لسنوات، وتم التفاعل بإصدار توجيهات لكنها لم تترجم على أرض الواقع، لذا كان لزاماً علينا اتخاذ إجراءات جدّية لتلبية احتياجات المواطنين، فأمرنا بإيقاف البواخر الواصلة إلى ميناء ضبة حتى نصل إلى حلول مع الحكومة".
وعبر محافظ حضرموت عن إشادته وتأييده للقرارات الأخيرة الصادرة من قبل رئيس الجمهورية، والتي بموجبها أجرى تغييرات في المؤسسات المالية، داعياً القيادات الجديدة لهذه المؤسسات إلى تفهّم أوضاع المواطنين وسرعة التفاعل مع مطالبهم الأساسية.
وشكر المحافظ تفاعل أبناء المحافظة عموماً ومساندتهم ووقوفهم إلى جانب قيادة السلطة المحلية، مؤكداً أن السلطة المحلية تبادلهم الوفاء وتقف بقوة مع مطالبهم المشروعة، وقال: "بهذه الروح والإخلاص والثقة وبوحدة الصف والرأي بين مواطني المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي، سنمضي بسفينة حضرموت إلى بر الأمان".
وفي ختام الاجتماع أقر أعضاء المكتب التنفيذي المشاركون في الاجتماع أن يكون المكتب في حال انعقاد دائم، مؤكدين وقوفهم المطلق ومساندتهم لجهود المحافظ لنيل احتياجات المحافظة، مثمنين تفاعل مكونات المجتمع الحضرمي ومساندتهم والتفافهم حول قيادة السلطة المحلية، مشددين على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف والتوافق بين السلطة المحلية والمجتمع.
جاء ذلك في كلمة للمحافظ البحسني، خلال اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي بحضرموت، انعقد برئاسته، أمس، للوقوف أمام الوضع الحالي في المحافظة وتطوراته، وجهود قيادة السلطة المحلية بحضرموت لتلبية مطالب أبناء المحافظة، وآخر المستجدات في ضوء الخطوات التي اتخذتها السلطة المحلية بإيقاف تصدير النفط الخام عبر ميناء الضبة.
وفي سياق استعراضه للأوضاع ومستجداتها قال المحافظ: "تبنينا الكثير من القضايا المتصلة باحتياجات أبناء المحافظة، وفي مقدمتها ثلاث قضايا مهمة وهي: مرتبات الجنود والصف والضباط المتوقفة لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك لتأمين استمرار صرفها بانتظام، إلى جانب دفع حصة حضرموت من مبيعات النفط المتوقفة لأشهر، وكذا مخصصات وقود الكهرباء".
وتابع قائلاً: "التزاماً منا لأبناء ومواطني المحافظة بمتابعة مطالبهم المشروعة، وأمام الضغط المجتمعي، فقد طرقنا كل الأبواب الرسمية للحكومة واستمرت متابعاتنا لسنوات، وتم التفاعل بإصدار توجيهات لكنها لم تترجم على أرض الواقع، لذا كان لزاماً علينا اتخاذ إجراءات جدّية لتلبية احتياجات المواطنين، فأمرنا بإيقاف البواخر الواصلة إلى ميناء ضبة حتى نصل إلى حلول مع الحكومة".
وعبر محافظ حضرموت عن إشادته وتأييده للقرارات الأخيرة الصادرة من قبل رئيس الجمهورية، والتي بموجبها أجرى تغييرات في المؤسسات المالية، داعياً القيادات الجديدة لهذه المؤسسات إلى تفهّم أوضاع المواطنين وسرعة التفاعل مع مطالبهم الأساسية.
وشكر المحافظ تفاعل أبناء المحافظة عموماً ومساندتهم ووقوفهم إلى جانب قيادة السلطة المحلية، مؤكداً أن السلطة المحلية تبادلهم الوفاء وتقف بقوة مع مطالبهم المشروعة، وقال: "بهذه الروح والإخلاص والثقة وبوحدة الصف والرأي بين مواطني المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي، سنمضي بسفينة حضرموت إلى بر الأمان".
وفي ختام الاجتماع أقر أعضاء المكتب التنفيذي المشاركون في الاجتماع أن يكون المكتب في حال انعقاد دائم، مؤكدين وقوفهم المطلق ومساندتهم لجهود المحافظ لنيل احتياجات المحافظة، مثمنين تفاعل مكونات المجتمع الحضرمي ومساندتهم والتفافهم حول قيادة السلطة المحلية، مشددين على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف والتوافق بين السلطة المحلية والمجتمع.
