من سقوط جدار برلين إلى إعادة توحيد ألمانيا (تسلسل زمني)

> برلين «الأيام» أ.ف.ب

> مهد سقوط جدار برلين في نوفمبر 1989 الطريق أمام إعادة توحيد ألمانيا في أقل من عام وبعد 45 عاما على تقسيمها بين شرقية وغربية.
فيما يلي تسلسل زمني للأحداث:
9 نوفمبر 1989 الناطق باسم اللجنة المركزية للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم في ألمانيا الشرقية ، غونتر شابوفسكي copy
9 نوفمبر 1989 الناطق باسم اللجنة المركزية للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم في ألمانيا الشرقية ، غونتر شابوفسكي copy

- سقوط الجدار-
في التاسع من نوفمبر 1989 قام القادة الشيوعيون في ألمانيا الشرقية وفي خطوة غير متوقعة بفتح جميع النقاط الأمنية في جدار برلين وسمحوا بالعبور الحر إلى الشطر الغربي الديموقراطي للمرة الأولى منذ بناء الجدار عام 1961.
في عطلة نهاية ذلك الأسبوع عبر 3 ملايين ألماني شرقي إلى القسم الغربي.
ورقة بحثية مكتوبة بخط اليد للمتحدث باسم اللجنة المركزية للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم في ألمانيا الشرقية copy
ورقة بحثية مكتوبة بخط اليد للمتحدث باسم اللجنة المركزية للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم في ألمانيا الشرقية copy


بعد فتح جدار برلين وافق الزعيم الشيوعي الأخير لألمانيا الشرقية إيغون كرينز، على إجراء انتخابات حرة.
في 13 نوفمبر انتُخب الاصلاحي الشيوعي هانس مودروف رئيسا لحكومة ثلث أعضائها غير شيوعيين.

- اقتراح التوحيد -
بعد أسبوعين اقترح الزعيم الألماني الغربي هلموت كول توحيد القسمين.
في 21 و22 ديسمبر حضر كول مع مودروف مراسم إعادة فتح بوابة براندنبورغ التي كانت مغلقة خلال فترة التقسيم.

تدفق آلاف الألمان عبر البوابة، البعض منهم يلوحون بأعلام ألمانيا الموحدة.

- محادثات دولية -
في 30 يناير 1990 وافق الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف على مبدأ توحيد ألمانيا الشرقية مع الغربية.
في 13 فبراير يطلق الحلفاء محادثات "2 + 4" مع القسمين الشرقي والغربي، حول الانعكاسات الأمنية لإعادة توحيد ألمانيا -- والتي اعتبرت سابقا جهة معتدية.
ترحب West Berliner (إلى اليمين) بآخر من برلين الشرقية وهي تصب الشمبانيا على سيارته في Wollankstrasse حيث تم فتح نقطة عبور جديدة إلى الغرب نتيجة للفتح من جدار برلين في 9 نوفمبر 1989
ترحب West Berliner (إلى اليمين) بآخر من برلين الشرقية وهي تصب الشمبانيا على سيارته في Wollankstrasse حيث تم فتح نقطة عبور جديدة إلى الغرب نتيجة للفتح من جدار برلين في 9 نوفمبر 1989

دعا كول مودروف للموافقة على اتحاد اقتصادي ونقدي، ينهي فعليا سيادة ألمانيا الشرقية وبدأ الزعيمان المحادثات.

- انتخابات حرة -
في 18 مارس نظمت ألمانيا الشرقية أول انتخابات حرة، حقق فيها المحافظون المطالبون بإعادة توحيد سريعة فوزا كبيرا.
في 12 إبريل اصبح لوثار دو ميزيير، من الحزب المسيحي الديموقراطي رئيسا لحكومة ائتلافية، وأعلن تأييد الانضمام لحلف شمال الأطلسي العسكري الغربي، والسوق الأوروبية المشتركة.

- وحدة اقتصادية ومالية -
في 18 مايو وقعت ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية على معاهدة تتعلق بإقامة وحدة اقتصادية ونقدية واجتماعية.
في الأول من يوليو اعتمد القسم الشرقي المارك الألماني المستخدم في ألمانيا الغربية عملة له.
يقوم الآلاف من سكان برلين الشرقية بالتعبئة في إحدى الفتحات الجديدة التي أنشأتها جرافات الجيش ، في Eberswalderstrasse في برلين. copy
يقوم الآلاف من سكان برلين الشرقية بالتعبئة في إحدى الفتحات الجديدة التي أنشأتها جرافات الجيش ، في Eberswalderstrasse في برلين. copy

أعقب ذلك وقف تطبيق الإجراءات الأمنية على الحدود بين الألمانيتين.

- ضوء أخضر سوفياتي -
في 6 يوليو بدأت الألمانيتان مفاوضات مشروطة بالتوحيد الكامل.
بعد عشرة أيام على ذلك أعطى غورباتشيف الضوء الأخضر من الاتحاد السوفياتي لإقامة ألمانيا موحدة ذات سيادة يمكنها الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

تعهدت موسكو بسحب 380 ألف جندي من ألمانيا الشرقية بحلول 1994 فيما وافق كول على تحديد عديد القوات في ألمانيا الموحدة ب370 ألف جندي.

- ألمانيا واحدة -
في 23 أغسطس اتفق جميع الأطراف على تحديد الثالث من أكتوبر موعدا رسميا لإعادة التوحيد.
مع دق الساعة منتصف ليل ذلك اليوم رفع علم ألماني عملاق أمام مبنى البرلمان في برلين، الرايخستاغ، حيث احتفل عشرات آلاف الأشخاص بإعادة توحيد ألمانيا رسميا في أجواء عارمة.

في ديسمبر أصبح هلموت كول أول مستشار لألمانيا الجديدة عقب انتخابات تشريعية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى