"تربية لحج".. تدريب 30 معلما حول إنتاج الوسائل التعليمية
> طور الباحة «الأيام» خاص
> دشن د. محمد سعيد الزعوري، مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج، اليوم، الدورة التدريبية في مجال إنتاج وتصميم الوسائل التعليمية من خامات البيئة المحلية بمدراس مديرية طور الباحة بالشراكة مع منظمة اليونيسيف وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بهدف تحسين جودة التعليم، والتي يشارك فيها 30 معلماً من مدارس مديرية طور الباحة وتستمر لمدة أسبوعين.
وأوضح أن مكتب التربية والتعليم في المحافظة يبذل جهوداً كبيرة بالتنسيق مع المنظمات للحصول على سبل الدعم والتعاون لضمان استقرار العملية التربوية والتعليمية في جميع المديريات لتجاوز الظروف القاهرة التي يمر بها الوطن والتي عكست نفسها على جميع المؤسسات ومنها المؤسسة التربوية، والتي تعاني من نقص شديد بالكادر التعليمي والمستلزمات والأثاث والكتب المدرسية، ونقص في الفصول، مثمناً التعاون الكبير والمثمر من قبل المنظمات الداعمة مع مكتب التربية، وعلى رأسها منظمة اليونيسيف، ومطالباً بالمزيد من التدخلات في كامل مديريات المحافظة وفي جميع المجالات التعليمية.
وأشار الزعوري إلى أهمية إنتاج الوسيلة التعليمية من خامات الطبيعة بقوله: "للوسيلة التعليمية أثر إيجابي بالغ على العملية التعليمية وسرعة التعلم وثباته، من خلال تبسيط المعلومات واستثارة اهتمام التلاميذ وإشباع حاجتهم للتعلم".
وقال الزعوري، خلال الدورة التي شهدت حضور مدير عام المديرية، عبدالرقيب البكيري: "إن هذه الدورات التي حظي بها معلمو ومعلمات مدارس طور الباحة تأتي ضمن الدعم المستمر الذي تقدمه منظمة اليونيسيف لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة"، مبيناً أن اختيار المديرية تم وفق معايير كتلة التعليم، باعتبارها من المديريات الخمس الأشد احتياجاً في محافظة لحج.
"تربية لحج".. تدريب 30 معلما حول إنتاج الوسائل التعليمية
وأوضح أن مكتب التربية والتعليم في المحافظة يبذل جهوداً كبيرة بالتنسيق مع المنظمات للحصول على سبل الدعم والتعاون لضمان استقرار العملية التربوية والتعليمية في جميع المديريات لتجاوز الظروف القاهرة التي يمر بها الوطن والتي عكست نفسها على جميع المؤسسات ومنها المؤسسة التربوية، والتي تعاني من نقص شديد بالكادر التعليمي والمستلزمات والأثاث والكتب المدرسية، ونقص في الفصول، مثمناً التعاون الكبير والمثمر من قبل المنظمات الداعمة مع مكتب التربية، وعلى رأسها منظمة اليونيسيف، ومطالباً بالمزيد من التدخلات في كامل مديريات المحافظة وفي جميع المجالات التعليمية.
وأشار الزعوري إلى أهمية إنتاج الوسيلة التعليمية من خامات الطبيعة بقوله: "للوسيلة التعليمية أثر إيجابي بالغ على العملية التعليمية وسرعة التعلم وثباته، من خلال تبسيط المعلومات واستثارة اهتمام التلاميذ وإشباع حاجتهم للتعلم".
