تجاهل أممي لاتهامات الشرعية ضد الإمارات
> «الأيام» غرفة الأخبار
> تجاهل الموقع الرسمي للأمم المتحدة إدعاءات اليمن ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، في إشارة واضحة إلى تأييد المجتمع الدولي للدور الإماراتي كشريك فاعل وأساسي بالتحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.
وكان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، اتهم الإمارات بقصف قوات للجيش اليمني خلال كلمة بلاده في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن مندوبة الإمارات أدانت هذه الاتهامات، وقالت إن الطيران الإماراتي استهدف "ميليشيات إرهابية".
الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة استعرض كلمة الحضرمي في خبر صحفي متجاهلا الاتهامات الموجهة إلى دولة الإمارات؛ وهو ما عدّه مراقبون رفضاً دولياً لمساعي الشرعية اليمنية لتفتيت التحالف العربي والعمل على تحجيم جهوده خدمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
وتتهم أطراف محلية ودولية حكومة الشرعية اليمنية بالعمل مع تنظيمات إرهابية ومتطرفة، في مقدمتها داعش والقاعدة، لتقويض جهود التحالف ومحاولة السيطرة على محافظات الجنوب وفق مخطط خارج عن أهداف التحالف العربي وعاصفة الحزم.
وركز الموقع على ما سرده الحضرمي في كلمته من اتهامات لإيران بزعزعة أمن المنطقة ودعم جماعة الحوثي، إضافة إلى جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بشان الجانب الإنساني، ناقلا ما جاء على لسان الوزير اليمني حول استجابة الشرعية لمشاورات جنيف ثم ستوكهولم والتنازلات التي قدمتها حكومته بشأن التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي.
وكان وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، اتهم الإمارات بقصف قوات للجيش اليمني خلال كلمة بلاده في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن مندوبة الإمارات أدانت هذه الاتهامات، وقالت إن الطيران الإماراتي استهدف "ميليشيات إرهابية".
الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة استعرض كلمة الحضرمي في خبر صحفي متجاهلا الاتهامات الموجهة إلى دولة الإمارات؛ وهو ما عدّه مراقبون رفضاً دولياً لمساعي الشرعية اليمنية لتفتيت التحالف العربي والعمل على تحجيم جهوده خدمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
وتتهم أطراف محلية ودولية حكومة الشرعية اليمنية بالعمل مع تنظيمات إرهابية ومتطرفة، في مقدمتها داعش والقاعدة، لتقويض جهود التحالف ومحاولة السيطرة على محافظات الجنوب وفق مخطط خارج عن أهداف التحالف العربي وعاصفة الحزم.
وركز الموقع على ما سرده الحضرمي في كلمته من اتهامات لإيران بزعزعة أمن المنطقة ودعم جماعة الحوثي، إضافة إلى جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بشان الجانب الإنساني، ناقلا ما جاء على لسان الوزير اليمني حول استجابة الشرعية لمشاورات جنيف ثم ستوكهولم والتنازلات التي قدمتها حكومته بشأن التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي.