لملس: الانتقالي يسخر كل إمكانياته لرعاية أسر الشهداء والاهتمام بالجرحى
> عدن «الأيام»
> أكد أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ أحمد حامد لملس، اهتمام المجلس، ممثلاً برئيسه اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، بأسر الشهداء الجنوبيين وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لرعايتها والاهتمام والرعاية الكاملة بالجرحى.
وأوضح لملس لدى لقائه أمس في مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، بقيادة جمعية الشهداء والجرحى، بحضور فضل الجعدي، الأمين العام المساعد للمجلسـ، ولطفي شطارة، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.
أوضح أن ما قدمه وسيقدمه المجلس الانتقالي لأسر الشهداء وللجرحى "لا يساوي شيئاً أمام التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء والجرحى للوطن"، مشيراً إلى أن تواصل قيادة المجلس مع دول التحالف العربي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بشأن معاناة الشهداء والجرحى، فيما يتعلق بالرواتب والعلاج مستمراً ولن يتوقف، والذي يأتي في سياق سعي قيادة المجلس لتوفير سبل الرعاية الكاملة لهم.
وفي اللقاء استمع أمين عام الانتقالي من قيادة جمعية الشهداء والجرحى إلى أبرز المشكلات والهموم التي تواجهها الجمعية والتي تعكس نفسها بالسلب على حياة أسر الشهداء والجرحى.
وأشارت قيادة الجمعية إلى أن أبرز المشكلات هي توقف صرف رواتب الشهداء والجرحى وعدم المساواة في المستحقات والامتيازات بين الشهداء والجرحى الجنوبيين وشهداء وجرحى الشمال، وكذلك معاناة الجرحى المتواجدين في الخارج وانعكاسات قرار تعطيل عمل مصلحة الهجرة والجوازات السلبية على الكثير من الجرحى الذين تتطلب حالاتهم الصحية السفر العاجل إلى الخارج لتلقي العلاج.
وفي الاجتماع تم إقرار إعداد قاعدة بيانات متكاملة لكافة الجرحى المتواجدين في الخارج للعلاج وكشوفات تفصيلية عن حالاتهم الصحية وكذا للجرحى المتواجدين في الداخل الذين يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة عدن، وترتيب لقاء آخر مطلع الأسبوع القادم مع الهيئة الإدارية للجمعية لمواصلة جهود حل كافة المشكلات والصعوبات التي تواجه الجمعية.
حضر اللقاء أسامة بن بريك، رئيس دائرة الشهداء والجرحى بالمجلس الانتقالي، وعاد محمد هيثم رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحمد الجنيدي سكرتير الأمين العام.
وأوضح لملس لدى لقائه أمس في مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، بقيادة جمعية الشهداء والجرحى، بحضور فضل الجعدي، الأمين العام المساعد للمجلسـ، ولطفي شطارة، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.
أوضح أن ما قدمه وسيقدمه المجلس الانتقالي لأسر الشهداء وللجرحى "لا يساوي شيئاً أمام التضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء والجرحى للوطن"، مشيراً إلى أن تواصل قيادة المجلس مع دول التحالف العربي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بشأن معاناة الشهداء والجرحى، فيما يتعلق بالرواتب والعلاج مستمراً ولن يتوقف، والذي يأتي في سياق سعي قيادة المجلس لتوفير سبل الرعاية الكاملة لهم.
وفي اللقاء استمع أمين عام الانتقالي من قيادة جمعية الشهداء والجرحى إلى أبرز المشكلات والهموم التي تواجهها الجمعية والتي تعكس نفسها بالسلب على حياة أسر الشهداء والجرحى.
وأشارت قيادة الجمعية إلى أن أبرز المشكلات هي توقف صرف رواتب الشهداء والجرحى وعدم المساواة في المستحقات والامتيازات بين الشهداء والجرحى الجنوبيين وشهداء وجرحى الشمال، وكذلك معاناة الجرحى المتواجدين في الخارج وانعكاسات قرار تعطيل عمل مصلحة الهجرة والجوازات السلبية على الكثير من الجرحى الذين تتطلب حالاتهم الصحية السفر العاجل إلى الخارج لتلقي العلاج.
وفي الاجتماع تم إقرار إعداد قاعدة بيانات متكاملة لكافة الجرحى المتواجدين في الخارج للعلاج وكشوفات تفصيلية عن حالاتهم الصحية وكذا للجرحى المتواجدين في الداخل الذين يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة عدن، وترتيب لقاء آخر مطلع الأسبوع القادم مع الهيئة الإدارية للجمعية لمواصلة جهود حل كافة المشكلات والصعوبات التي تواجه الجمعية.
حضر اللقاء أسامة بن بريك، رئيس دائرة الشهداء والجرحى بالمجلس الانتقالي، وعاد محمد هيثم رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحمد الجنيدي سكرتير الأمين العام.
