شهيد وجرحى بإطلاق النار الحي على متظاهرين في عزان

> عزان «الأيام» خاص

>
تم صباح أمس وفي جو جنائزي مهيب خيمت عليه مشاعر الحزن والغضب، تشييع جثمان الشهيد سعيد تاجرة القميشي، إلى مثواه الأخير بمقبرة الحَرجة في منطقة هدى التابعة لمديرية حبان مسقط رأس الشهيد، بمشاركة الآلاف من أبناء محافظة شبوة ومعهم قيادات في المقاومة الجنوبية والنخبة الشبوانية وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.

تشييع جثمان الشهيد سعيد تاجرة القميشي
تشييع جثمان الشهيد سعيد تاجرة القميشي

وقد استشهد القميشي، صباح أمس الأول، برصاص عناصر من قوات الشرعية والميليشيات الإصلاحية عند مدخل مدينة عزان، بجنوب محافظة شبوة، تعرض لها موكب يضم جموعاً من أهالي مديرية حبان، بينما كانوا في طريقهم إلى ساحة الحرية بمدينة عزان للمشاركة في فعالية شعبية سلمية، أقامها سكان أربع من مديريات محافظة شبوة للتعبير عن تأييدهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، والنخبة الشبوانية، وللمطالبة باستعادة الأمن والاستقرار في مناطقهم.

جثمان الشهيد سعيد تاجرة القميشي
جثمان الشهيد سعيد تاجرة القميشي

وعقب مراسيم التشييع تم تلاوة بيان صادر عن المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة، عبرت فيه عن إدانتها واستنكارها للجريمة البشعة التي تعرض لها سعيد القميشي، موضحة أن هذه الجريمة التي ارتكبت خارج النظام والقانون تأتي ضمن الأعمال والانتهاكات التي دأبت على ارتكابها القوات الشمالية منذ عام 94م، محملة السلطة المحلية وما يسمى بـ "اللجنة الأمنية" في محافظة شبوة المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء.


وأعلنت المقاومة الجنوبية، في بيانها، أنها تدرس الرد على هذه العملية البشعة في المكان والزمان المناسبين، داعية جميع أفراد المقاومة الجنوبية في كل مديريات شبوة إلى توحيد الصفوف ورفع الجاهزية لمواجهة الانتهاكات والتصرفات العدائية التي تمارسها عناصر الميليشيات الإصلاحية.


من جانب آخر، وفي بيان صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية بمديرية حبان، أدانوا الاعتداء على موكب أهالي المديرية من قِبل الميليشيات الإخوانية متمثلة في القوات الخاصة واللواء 21 ميكا، والذي أدى إلى استشهاد المواطن سعيد القميشي، وإصابة عدد آخر من أبناء حبان بجروح مختلفة جراء إطلاق النار المباشر عليهم.

وأكد البيان عزم وتصميم المقاومة الجنوبية والانتقالي بمديرية حبان، على المضي قدماً على خُطى الشهداء الأبرار في طريق التحرير والاستقلال، وأنها سترد على هذه الجريمة وستأخذ الثأر أضعافاً مضاعفة، وقال: "نعد قيادة وعناصر الميليشيات القادمة من الشمال وكذا المتعاونين معهم في شبوة، بأن أيّاماً سوداء في انتظارهم وسيذوقون خلالها المُر والعلقمٌ والميدان خير دليل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى