الضالع تقيم أربعينية الفقيد العقيد طيار مصطفى البيشي بحضور رسمي وشعبي
> الضالع «الأيام» خاص
>
ويعد الفقيد من أبرز الشخصيات الوطنية والنضالية في محافظة الضالع، والذي كان له دور كبير في حرب صيف 94، وكذلك ثورة الحراك السلمي، وحرب 2015، وصولاً إلى مشاركته الفاعلة في حرب 2019.
وينحدر الفقيد البيشي من أسرة عريقة لها بصماتها المعروفة في النضال والتضحية، منهم الرئيس الشهيد علي أحمد ناصر عنتر، وقد ولد في منطقة غول سبولة في عام 1966م، والذي استقر فيها حتى وافاه الأجل.
أقيمت، صباح أمس الأول، في مدرسة الشهيد صالح أحمد ناصر بمنطقة الجليلة، أربعينية الفقيد العقيد طيار مصطفى صالح ناصر البيشي بحضور عدد من قيادات المجلس الانتقالي بالمحافظة وقيادات من السلطة المحلية وشخصيات عسكرية واجتماعية وثقافية بارزة من محبي ورفقاء وزملاء الفقيد.
وافتتح حفل التأبين بآيات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني لدولة الجنوب قدمه عدد من أشبال وبراعم الضالع، بعد ذلك تخللته عدد من الكلمات المعبرة، قدمتها عدد من القيادات ورفقاء الفقيد، منها كلمة لـ أ. محمد البيشي صهر الفقيد، وأخرى للمجلس الانتقالي، قدمها أ. عبدالحميد طالب، أيضاً كلمة لـ د. عبده المعطري، إضافة إلى كلمة لأسرة الفقيد قدمها نجله صالح، وكلمات أخرى، إلى جانب عدد من القصائد الشعرية أبرزها قصيدة للشاعر الكبير توفيق الجحافي، وتطرقت جميعها إلى ذكر مآثر الفقيد البطولية ومواقفه الوطنية التي سطرها طوال مسيرة حياته والتي قضى معظمها في سبيل خدمة الوطن الجنوبي، وقد كان مقدم الحفل ومدير الفعالية أ. علي محسن سنان.
وقد تقلد الفقيد العقيد طيار مصطفى البيشي عدداً من المناصب القيادية والإدارية، كان أولها: أركان حرب قاعدة سيئون الجوية في عام 1990، بعد تخرجه بعامين، بعد ذلك شغل الكثير من المناصب طوال مسيرة حياته، آخرها رئيس غرفة عمليات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، وقد توفي يوم الإثنين الموافق 9/9/2019، إثر ذبحة قلبية تعرض لها، وقد تم إسعافه إلى العاصمة عدن لكنه فارق الحياة.
ويعد الفقيد من أبرز الشخصيات الوطنية والنضالية في محافظة الضالع، والذي كان له دور كبير في حرب صيف 94، وكذلك ثورة الحراك السلمي، وحرب 2015، وصولاً إلى مشاركته الفاعلة في حرب 2019.
وينحدر الفقيد البيشي من أسرة عريقة لها بصماتها المعروفة في النضال والتضحية، منهم الرئيس الشهيد علي أحمد ناصر عنتر، وقد ولد في منطقة غول سبولة في عام 1966م، والذي استقر فيها حتى وافاه الأجل.
