صفي والمخارج الله

>
 لمس المواطن في محافظة عدن تحسناً ملموسا لعمل المنظومة الأمنية في محاربة كثير من الظواهر السلبية التي انتشرت سابقاً في كل شبر من تراب محافظة عدن؛ وأبرزها ظاهرة السلاح وإطلاق النار في الأعراس والمناسبات الأخرى، وقدمت الأجهزة الأمنية شهداء في سبيل تثبيت واستتباب الحالة الأمنية، والمطلوب منها مضاعفة تلك الجهود والتي تصب في مصلحة المواطن والوطن واستتباب الأمن والاستقرار.

وهنا يجب أن يكون للمواطنين دور إيجابي في تعاونهم مع الأجهزة الأمنية التي نريد منها أن تصفي كل الشوائب التي تعكر صفو السكينة العامة للناس والسلم الاجتماعي ومحاربة كل الظواهر الدخيلة على أبناء محافظة عدن التي لا تعرف إلا السلم والسلام والأمان.
البلاد في حالة حرب ويحق للجهات الأمنية أن تساءل الجميع كانوا قضاة أو محامين أو إعلاميين أو صحفيين أو مدراء مكاتب تنفيذية أو قائمين على الخدمات الضرورية المرتبطة بحياة المواطنين مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.. وغيرها من الخدمات.

انتشرت في الآونة الأخيرة مظاهر سيئة لا يعرفها مجتمعنا؛ منها ظاهرة اختطاف الفتيات وما تتركه من أثر سلبي في حياة الأسرة، والمفروض أن يكون المواطن عيناً ساهرة إلى جانب الأجهزة الأمنية في محاربة هذه الظاهرة، من خلال الإبلاغ عن مثل هذه الأعمال المخلة بالشرف والتي ترفضها القوانين والأعراف والديانات السماوية.
ويحق للأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة التي تمس كرامة الإنسان باعتباره أغلى رأس مال في هذا الوجود.

يجب أن يقف المواطن إلى جانب الأجهزة الأمنية حينما يرى أو حتى يشك بوجود وكر للسلاح أو لخارجين عن القانون، وكفاكم هجوماً على الأمن لأنه منكم وإليكم ويعمل من أجل مصلحتكم، وتوفير الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة التي يدفع ثمنها المواطنون في هذه المحافظة الباسلة. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى