رياضة زمان!

> علي باسعيدة

>
علي باسعيدة
علي باسعيدة
* ما أحلى كلمتي عنوان المقال ، التي تذكرنا بماض مشرق ونجوم لم تغب عنهم الذاكرة حيث المباريات كان له اشتياق والمنافسات فيها المتعة والإثارة ، على الرغم من أنني لم أعش تلك الفترة بإدراك لصغر سني ، إلا أنني كنت أستمتع بأحاديث من هم أكبرمني وأكثر تعلق بالكرة وبتفاصيلها الفنية حيث كنت أسمع عن الصقر عبد الله باعامر وأخيه فرج ، وعن صخرة الدفاع المرحوم طاهر باسعد ، والنجم عمرسويد وخالد بن بريك والجوهرة أبوبكرالماس والملك الأحمدي وطارق قاسم وأحمد الراعي وأحمد مهدي ، و .. و .. والقائمة تطول.

* هكذا كانت رياضة زمان متعة وحب وإخلاص وأخوة وتعاون لتحجز لها مكانا في القلوب .. وما نسمعه عن رياضة ولاعبي اليوم شيء غير مفرح إذ نرى الأنانية عنوانها والمادة ديدنها والغرور مسلكاً للاعبين عاديين أصبحوا يصنفون كالنجوم لينافسوا ميسي ورونالدو  ..  وهذا شيء عجيب وغريب ما نشاهده ونسمعه في رياضتنا اليوم التي تحصلت على كل مقومات التطور الرياضي ، غير أنها وللأسف لم تستغلها وتستفيد منها .. لذلك لا غرابة  في تراجع رياضتنا وسوء النتائج وندرة المواهب.

* لله درك يا رياضة زمان .. يا حكاية جميلة لنجوم رائعين بسطاء ومبدعين .. آه وألف آه من رياضة سادت ، ولمعت ثم بادت ، ولم نعد نتذكرها إلا بنتائج أشبه بالفضائح جعلت الجميع يهرب ويعيد ذكريات زمان التي فيها كل شيء جميل وزين.
 ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى