ظريف يبدي استعداده لزيارة الرياض لحل الخلافات
> طهران «الأيام» سبوتنيك
>
وتنفذ جماعة (أنصار الله) هجمات متكررة بطائرات دون طيار وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل الأراضي اليمنية وعلى أراضي المملكة.
ووفقا للأمم المتحدة يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج الى ما يقرب من 80 % من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.
أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، استعداده للسفر إلى الرياض، من أجل حل الخلافات الإيرانية السعودية إذا تهيأت الظروف المناسبة.
وأكد ظريف في تصريحات مع قناة «المسيرة» التابعة لجماعة (أنصار الله) أمس، أن طهران ستقف دائما إلى جانب الشعب اليمني، لأنها تؤمن بأن إيقاف الحرب هو لمساعدة الشعب اليمني بالدرجة الأولى.
وأشار إلى أن «الاتصالات مستمرة مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بشأن الوضع في اليمن»، مشددا على أن طهران ترحب بأي مبادرة لتخفيف التوتر في المنطقة وستتعاون بشكل تام مع أي خطوة لإنهاء الحرب في اليمن.
وتقود المملكة العربية السعودية منذ 26 مارس 2015م تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر عام 2014م.
ووفقا للأمم المتحدة يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج الى ما يقرب من 80 % من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.
