نخب خليجية تجمع على مكانة الجنوب في اتفاق جدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أجمع محللون وسياسيون خليجيون على أن اتفاق جدة أظهر قوة المجلس الانتقالي الجنوبي والمكانة السياسية لقضية الجنوب.

وأكد المحلل والخبير العسكري الإماراتي، خلفان الكعبي، أن المجلس الانتقالي الجنوبي ظهر في هذا الاتفاق بموقف القوة.

وقال الكعبي، في تغريدة على تويتر: "المجلس الانتقالي بقيادته المخلصة وبمقاتليه الأبطال، والذين تشهد ميادين القتال بشجاعتهم وبالدعم الشعبي وبعدالة قضيته في موقف قوة"، لافتاً إلى أن قيادة التحالف هي الضامن لتنفيذ مخرجات الحوار.

واعتبر الكعبي أن من مصلحة الجميع التهدئة والتفكير بعقلانية، مشيراً إلى أن من يطلقون التهديدات يسيئون لشرعية هادي.

الكاتب والمحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، ثمن حكمة السعودية وقدرتها وتأثيرها السياسي واستطاعتها في احتواء الخلاف بين الانتقالي والشرعية وتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف.

وأكد الزعتر، في تغريدة على تويتر، أن "اتفاق الرياض أتى ليلغي سياسات الهيمنة والإقصاء ويعمل على ترسيخ مبدأ الشراكة بين كافة الأطراف والقوى الفاعلة على الأرض اليمنية".

وقال: "بالتالي هذه الترتيبات والاتفاقيات هي صفعة لكل من حاول اختطاف الحكومة اليمنية وتسييرها لمصلحته بعيداً عن ما يخدم المصلحة العامة"، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع اليوم على عاتق الأطراف اليمنية في الحفاظ على الاتفاق وتنفيذ كافة بنوده.

بدوره، قال الإعلامي الإماراتي، جمال الحربي إن كل رهانات أدوات قطر وجماعة الإخوان في عرقلة وإفشال حوار جدة فشلت.

وأضاف قائلاً، في تغريدة له على تويتر: "اليوم بعد أن بات الإعلان رسمياً عن توقيع الاتفاق قاب قوسين أو أدنى بدأ عواء هذه الأصوات يتصاعد مجدداً".

وتابع ساخراً: "إنه كان الأجدر بهم الاحتفاظ بهذا العويل والبكاء للأيام القادمة".

وينص اتفاق جدة على تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيراً مناصفة بين الجنوب والشمال، وسيشرف التحالف بقيادة المملكة على لجنة مشتركة تتابع تنفيذ الاتفاق.

ويتضمن الاتفاق تركيزاً على إدارة موارد الدولة ومكافحة الفساد وجمع إيرادات الدولة وشفافية الصرف وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى وتفعيله وتعزيزه بشخصيات من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى