تدشين المساحة الصديقة للأطفال في مدينة المكلا
> المكلا «الأيام» خاص
> دُشنت في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، أمس الأول، المساحة الصديقة للأطفال (مساحة المعروف) بإشراف من مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت.
بدورها قدمت مدير المساحة انتصار سعيد شرحا عن المساحة والدور الذي ستقوم به في التعامل مع الأطفال، شاكرةً جهود اللجنة الشعبية لحي "المنقد" لحضورهم التدشين ومساندتهم لإقامة هذه المساحة في منطقتهم.
فيما استعرضت الاختصاصية الاجتماعية في فريق العمل (مساحة المعروف) زينب عبدالله بقرف، أبرز الأنشطة التي سيتم العمل عليها مع الأطفال في هذه المساحة الصديقة لهم، والتي تنصب في تقديم الترفيه والتعليم والاستشارات النفسية للأطفال.
والمساحة الصديقة هي مكان مهيأ وآمن، يتم استحداثها وإنشاؤها أثناء أو بعد حالات الطوارئ، ويمكنها أن تؤدي دورا مهما في تحسين الرفاه النفسي والاجتماعي للأطفال من خلال ما تقدمه من أنشطة مختلفة، كما يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في تحديد ومعالجة قضايا الحماية.
وفي حفل التدشين أوضحت المدير العامة لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أوسان باحسين بأن هذه المساحات تقام بالتعاون بين مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، ومنظمة اليونيسيف الممولة، لافتة إلى أنه جرى خلال الأشهر الماضية تدريب فرق لإدارة هذه المساحات الصديقة للأطفال والعمل المباشر معهم طيلة أيام الأسبوع.
من جانبه أشاد مندوب مؤسسة صنائع المعروف الإنسانية، المنفذة لهذه المساحة، صلاح عاشور، بالدور الذي بذله مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ومنظمة اليونيسيف لدعمهم وتمويلهم هذه المساحة التي ستساهم بشكل كبير في توفير احتياجات الطفل النفسية والترفيهية، داعياً فريق العمل لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهداف المساحة التي وضعت من قبل الخبراء والاختصاصيين.
بدورها قدمت مدير المساحة انتصار سعيد شرحا عن المساحة والدور الذي ستقوم به في التعامل مع الأطفال، شاكرةً جهود اللجنة الشعبية لحي "المنقد" لحضورهم التدشين ومساندتهم لإقامة هذه المساحة في منطقتهم.
فيما استعرضت الاختصاصية الاجتماعية في فريق العمل (مساحة المعروف) زينب عبدالله بقرف، أبرز الأنشطة التي سيتم العمل عليها مع الأطفال في هذه المساحة الصديقة لهم، والتي تنصب في تقديم الترفيه والتعليم والاستشارات النفسية للأطفال.
والمساحة الصديقة هي مكان مهيأ وآمن، يتم استحداثها وإنشاؤها أثناء أو بعد حالات الطوارئ، ويمكنها أن تؤدي دورا مهما في تحسين الرفاه النفسي والاجتماعي للأطفال من خلال ما تقدمه من أنشطة مختلفة، كما يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في تحديد ومعالجة قضايا الحماية.
