> زنجبار «الأيام» خاص
مدرسة الأنصار للتعليم الأساسي واحدة من أكثر المدارس في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، ازدحاماً في صفوف الطلاب والطالبات.
وتجاوز عدد الدارسين في هذه المدرسة، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1989م، الألف طالب، على تسعة فصول دراسية وعلى فترتين صباحية ومسائية.
وقال مدير المدرسة عمر الكباس لـ«الأيام»: "نواجه الكثير من الصعوبات، أبرزها الكثافة الكبيرة في صفوف الطلاب والذين وصل عددهم إلى 1200 طالب وطالبة يدرسون بفترتين صباحية ومسائية، ولهذا فنحن بحاجة ماسة إلى بناء مجمع تربوي أساسي وثانوي نظراً لهذه الكثافة، لاسيما أن هذا النقص في الفصول أدى إلى حرمان الكثير من الطلاب من مواصلة مرحلة التعليم الثانوي وفي مقدمتهم الفتيات؛ لبعد منطقتهم "حارة عمودية" عن مركز المحافظة زنجبار"، مشيراً إلى أن "هناك مناشدات متكررة من قِبل العديد من الشخصيات الاجتماعية لبناء مجمع تربوي أساسي وثانوي، نتيجة للتزايد أعداد الطلاب والطالبات في المنطقة"، مضيفاً: "نعاني أيضاً من عدم توفر الأثاث والكتاب المدرسي وضيق الفصول الدراسية والتي تسبب بخلق حالة من الاختناق بين التلاميذ، خصوصاً في الصف الأول ابتدائي والذي وصل عددهم إلى 181 طالباً وطالبة، و168 طالباً في الصف الثاني، فيما بلغ عدد التلاميذ في الثالث ابتدائي 140 طالباً و130 طالباً للصف الرابع، وقص على هذا إضافة إلى وجود أكثر من 250 طالبا من النازحين وهو ما شكّل عبئاً كبيراً على المدرسة".
مناشدات
وأكد الكباس في حديثه لـ«الأيام» بأن لا حل لهذه الصعوبات التي تواجهها إدارته إلا ببناء مجمع تربوي متكامل، مناشداً في السياق مكتب التربية في المحافظة إدراج المدرسة ضمن المدارس التي سيتم بناء فصول إضافية لها، نظراً للكثافة الطلابية الكبيرة فيها.
وشكر مدير المدرسة الجهود التي يبذلها العديد من الشخصيات الاجتماعية بالوقوف مع إدارته وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وعود
من جهته قال مدير عام مكتب التربية والتعليم بأبين د. وضاح المحوري: "هناك العديد من المشاريع التربوية التي سيتم تنفيذها بداية العام المقبل، ومدرسة الأنصار ستكون من ضمن هذه المشاريع، منها بناء فصول دراسية إضافية.. ونعمل على تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض سير العملية التعليمية وسنقوم بتوفير الكتاب المدرسي للطلاب والطالبات، ونحرص على الرقي بالجانب التعليمي والتربوي نحو الأفضل، وهذا العام منعنا المعلم البديل في المدارس بالمحافظة كون هذه الظاهرة دخيلة على العملية التعليمية والتربوية ولم يُستفد منها، وألزمنا المعلمين بالعمل بالمدارس، كما وجهنا مدراء مكاتب التربية بالمديريات باتخاذ الإجراءات تجاه المتقاعسين عن أداء رسالتهم التربوية، والعملية التربوية تسير بوتيرة عالية وهناك كفاءات تربوية تؤدي مهامها، وسنضرب بيد من حديد تجاه أي متقاعس، كون أبناؤنا الطلاب والطالبات أمانة في رقابنا".
وتجاوز عدد الدارسين في هذه المدرسة، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1989م، الألف طالب، على تسعة فصول دراسية وعلى فترتين صباحية ومسائية.
وقال مدير المدرسة عمر الكباس لـ«الأيام»: "نواجه الكثير من الصعوبات، أبرزها الكثافة الكبيرة في صفوف الطلاب والذين وصل عددهم إلى 1200 طالب وطالبة يدرسون بفترتين صباحية ومسائية، ولهذا فنحن بحاجة ماسة إلى بناء مجمع تربوي أساسي وثانوي نظراً لهذه الكثافة، لاسيما أن هذا النقص في الفصول أدى إلى حرمان الكثير من الطلاب من مواصلة مرحلة التعليم الثانوي وفي مقدمتهم الفتيات؛ لبعد منطقتهم "حارة عمودية" عن مركز المحافظة زنجبار"، مشيراً إلى أن "هناك مناشدات متكررة من قِبل العديد من الشخصيات الاجتماعية لبناء مجمع تربوي أساسي وثانوي، نتيجة للتزايد أعداد الطلاب والطالبات في المنطقة"، مضيفاً: "نعاني أيضاً من عدم توفر الأثاث والكتاب المدرسي وضيق الفصول الدراسية والتي تسبب بخلق حالة من الاختناق بين التلاميذ، خصوصاً في الصف الأول ابتدائي والذي وصل عددهم إلى 181 طالباً وطالبة، و168 طالباً في الصف الثاني، فيما بلغ عدد التلاميذ في الثالث ابتدائي 140 طالباً و130 طالباً للصف الرابع، وقص على هذا إضافة إلى وجود أكثر من 250 طالبا من النازحين وهو ما شكّل عبئاً كبيراً على المدرسة".
مناشدات
وأكد الكباس في حديثه لـ«الأيام» بأن لا حل لهذه الصعوبات التي تواجهها إدارته إلا ببناء مجمع تربوي متكامل، مناشداً في السياق مكتب التربية في المحافظة إدراج المدرسة ضمن المدارس التي سيتم بناء فصول إضافية لها، نظراً للكثافة الطلابية الكبيرة فيها.
وشكر مدير المدرسة الجهود التي يبذلها العديد من الشخصيات الاجتماعية بالوقوف مع إدارته وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وعود
من جهته قال مدير عام مكتب التربية والتعليم بأبين د. وضاح المحوري: "هناك العديد من المشاريع التربوية التي سيتم تنفيذها بداية العام المقبل، ومدرسة الأنصار ستكون من ضمن هذه المشاريع، منها بناء فصول دراسية إضافية.. ونعمل على تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض سير العملية التعليمية وسنقوم بتوفير الكتاب المدرسي للطلاب والطالبات، ونحرص على الرقي بالجانب التعليمي والتربوي نحو الأفضل، وهذا العام منعنا المعلم البديل في المدارس بالمحافظة كون هذه الظاهرة دخيلة على العملية التعليمية والتربوية ولم يُستفد منها، وألزمنا المعلمين بالعمل بالمدارس، كما وجهنا مدراء مكاتب التربية بالمديريات باتخاذ الإجراءات تجاه المتقاعسين عن أداء رسالتهم التربوية، والعملية التربوية تسير بوتيرة عالية وهناك كفاءات تربوية تؤدي مهامها، وسنضرب بيد من حديد تجاه أي متقاعس، كون أبناؤنا الطلاب والطالبات أمانة في رقابنا".