> كشف مسؤول في حكومة الشرعية أن مجلس النواب اليمني سيعقد جلسة في عدن بعد الانتهاء من مراسم توقيع اتفاق الرياض بين الشرعية اليمنية والانتقالي الجنوبي وتمكين الحكومة من العودة إلى عدن.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن وزير الدولة لشؤون النواب والشورى، محمد الحميري، قوله: "إن مجلس النواب سيعقد جلسته الثانية في العاصمة المؤقتة عدن، بعد توقيع (اتفاق الرياض)، وسيقوم المجلس بدوره وأعماله في مراقبة أداء الحكومة اليمنية، وفقاً للنص الصريح الذي يشير إلى عقد جلسة مجلس النواب في المدينة ليباشر مهامه بشكل فعّال".

واعتبر الوزير الحميري هذه الخطوة، إن تمت، ضربة جديدة لمن وصفها بـ "الميليشيات الانقلابية".

وقال: «سيكون ضربة جديدة للميليشيات الانقلابية، كما إنه إشارة واضحة إلى سلامة المسار في الجنوب بعد التوقيع المرتقب لـ (اتفاق الرياض) بين الحكومة الشرعية و(المجلس الانتقالي الجنوبي)». ورأى الحميري أن انعقاد مجلس النواب بعد عودة الحكومة سيسهم في اكتمال السلطات بالعاصمة المؤقتة.

وكانت الجلسة الأولى لمجلس النواب قد عقدت في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت في 13 أبريل الماضي، بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد توقف لأكثر من 4 أعوام منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية وسقوط صنعاء في قبضتهم.