القوات الجنوبية تصد هجوما حوثيا واسعا غرب قعطبة
> الضالع «الأيام» عبيد عبدالله الفقيه
> تصدَّت القوَّات المسلحة الجنوبيَّة والمقاومة الشعبيَّة في مديرية قعطبة لأكبر عملية هجومية واسعة شنّها الحوثيون من ثلاثة قطاعات: قطاع الجُبّ ـ صُبيرة شمال حَجْر، وقطاع حبيل السَّماعي باتّجاه الفاخر وتبة عُثمان وقطاع حبيل العِبِدّي، وهجوم آخر باتّجاه سائلة حُمّان، حيث تصدّت لهم القوّات الجنوبيّة وكسرت العديد من الزحوف التي استمرت لساعات طوال وخلّفت خسائر فادحة بشرية ومادية بعد اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة.
وكان الهجوم الحوثي قد بدأ فجر أمس الأول الخميس واستمر إلى ما قبل العصر تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور القتال الأربعاء وفجر الخميس قادمة من محافظتي ذمار وإب لتعزيز جبهات القتال شمال وغرب الضالع.
وأفادت مصادر عسكرية لـ «المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» أمس الأول، بأنّ وحدات عسكرية جنوبية مسنودة بالمقاومة الشعبيّة في مديرية قعطبة تمكّنت من صدّ أعنف هجوم للحوثيين في عدة قطاعات بمحيط مدينة الفاخر غرب مديرية قعطبة.
وقال المتحدث الرسمي لمحور الضالع العسكري والقتالي، فؤاد قائد جباري: "إنّ القوّات المسلحة الجنوبيّة ومعها المقاومة الشعبيّة في مديرية قعطبة صدّت وكسرت أوسع زحف لميليشيات الحوثي باتّجاه مواقع القوّات الجنوبيّة وإفشال كافة عمليات الزحف في جميع محاور القتال".
وأضاف: "تمكّنت الوحدة الصّاروخية التابعة للقوات المسلحة الجنوبيَّة من استهداف مركبة مشاة مدرعة نوع (بي إم بي) في أطراف حبيل العِبِدّي أدّى إلى تدميرها وإحراقها ومصرع من فيها"، مشيرًا إلى أنّ الوحدة الصاروخية استهدفت ـ أيضًا ـ طقماً عسكريًّا يحمل رشاش عيار 23 ملم، وأدّى إلى تدميره ومقتل من فيه.
وأكّد جُباري أن المعارك اندلعت فجر أمس الأول واستمرت حتى عصر نفس اليوم، حيث احتدمت المواجهات في جبهة الفاخر والجُبّ ومَرخَزَة وحبيل الكلب وتوسعت حتى جبهة هِجَار شمال شرقي مدينة الفاخر الواقعة غربي مديرية قعطبة، وامتدت الاشتباكات العنيفة لساعات طوال خلّفت خسائر فادحة في صفوف العدوّ بالأرواح والعتاد العسكريّ.
وفي تصريح خصَّ به «المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي»، قال العميد ركن محمد محسن الحالمي أبو بكيل، قائد اللواء الثاني صاعقة: "إنَّه تمّ التصدّي وكسر عدة زحوفات متعددة للحوثيين ابتدأت منذُ فجر أمس الأول وامتدت إلى ما بعد ساعات الظهيرة".
وأضاف: "حاول الحوثيون التّسَلّل باتّجاه مواقعنا في جنوب حبيل الكلب ـ مَرخَزَة وتبة عُثمان ومعسكر الجُبّ، وتمَّ إجبارها على التراجع تحت وطأة نيران الهاونات والمدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة الرشاشة".
وأشار إلى أنّ القوّات الجنوبيَّة المرابطة في شمال حبيل الكلب ولكمة عُثمان وحبيل العِبِدّي وسائلة حُمّان تمكَّنت ـ أيضًا ـ من كسر وإفشال كل المحاولات التي قام بها الحوثيون وتمّ تدمير عربة (بي إم بي) وطقم يحمل سلاح متوسط ومقتل جميع أفراده ولازالت جثث قتلى الحوثيين ملقاة في الوديان والشعاب.
وكان الهجوم الحوثي قد بدأ فجر أمس الأول الخميس واستمر إلى ما قبل العصر تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور القتال الأربعاء وفجر الخميس قادمة من محافظتي ذمار وإب لتعزيز جبهات القتال شمال وغرب الضالع.
وأفادت مصادر عسكرية لـ «المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» أمس الأول، بأنّ وحدات عسكرية جنوبية مسنودة بالمقاومة الشعبيّة في مديرية قعطبة تمكّنت من صدّ أعنف هجوم للحوثيين في عدة قطاعات بمحيط مدينة الفاخر غرب مديرية قعطبة.
وقال المتحدث الرسمي لمحور الضالع العسكري والقتالي، فؤاد قائد جباري: "إنّ القوّات المسلحة الجنوبيّة ومعها المقاومة الشعبيّة في مديرية قعطبة صدّت وكسرت أوسع زحف لميليشيات الحوثي باتّجاه مواقع القوّات الجنوبيّة وإفشال كافة عمليات الزحف في جميع محاور القتال".
وأضاف: "تمكّنت الوحدة الصّاروخية التابعة للقوات المسلحة الجنوبيَّة من استهداف مركبة مشاة مدرعة نوع (بي إم بي) في أطراف حبيل العِبِدّي أدّى إلى تدميرها وإحراقها ومصرع من فيها"، مشيرًا إلى أنّ الوحدة الصاروخية استهدفت ـ أيضًا ـ طقماً عسكريًّا يحمل رشاش عيار 23 ملم، وأدّى إلى تدميره ومقتل من فيه.
وأكّد جُباري أن المعارك اندلعت فجر أمس الأول واستمرت حتى عصر نفس اليوم، حيث احتدمت المواجهات في جبهة الفاخر والجُبّ ومَرخَزَة وحبيل الكلب وتوسعت حتى جبهة هِجَار شمال شرقي مدينة الفاخر الواقعة غربي مديرية قعطبة، وامتدت الاشتباكات العنيفة لساعات طوال خلّفت خسائر فادحة في صفوف العدوّ بالأرواح والعتاد العسكريّ.
وفي تصريح خصَّ به «المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي»، قال العميد ركن محمد محسن الحالمي أبو بكيل، قائد اللواء الثاني صاعقة: "إنَّه تمّ التصدّي وكسر عدة زحوفات متعددة للحوثيين ابتدأت منذُ فجر أمس الأول وامتدت إلى ما بعد ساعات الظهيرة".
وأضاف: "حاول الحوثيون التّسَلّل باتّجاه مواقعنا في جنوب حبيل الكلب ـ مَرخَزَة وتبة عُثمان ومعسكر الجُبّ، وتمَّ إجبارها على التراجع تحت وطأة نيران الهاونات والمدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة الرشاشة".
وأشار إلى أنّ القوّات الجنوبيَّة المرابطة في شمال حبيل الكلب ولكمة عُثمان وحبيل العِبِدّي وسائلة حُمّان تمكَّنت ـ أيضًا ـ من كسر وإفشال كل المحاولات التي قام بها الحوثيون وتمّ تدمير عربة (بي إم بي) وطقم يحمل سلاح متوسط ومقتل جميع أفراده ولازالت جثث قتلى الحوثيين ملقاة في الوديان والشعاب.