>  نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أمس الأول، نزولاً ميدانياً مفاجئاً إلى إصلاحية سجن بئر أحمد بمديرية البريقة في العاصمة عدن، للتأكد من أحوال وأوضاع السجناء على خلفية بلاغات كان قد تقدم بها أهالي بعض السجناء ممّن صدرت لهم أوامر إفراج ولم يتم إطلاق سراحهم.


وطالبت العلواني، من مدير إصلاحية السجن بضرورة تزويد اللجنة الوطنية بكشوفات للسجناء المفرج عنهم ومن لايزالون رهن النظر في قضاياهم من قِبل المحاكم أو رهن التحقيق.

من جهته نفى مدير الإصلاحية، العقيد غسان عبدالباري، أن يكون بعض السجناء قد نفذوا أي إضراب عن الطعام، وصفاً ما تم تداوله في المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بـ "الشائعات"، والتي قال "إنها تهدف للانتقاص من الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة إصلاحية وسجن بئر أحمد في سبيل متابعة أمر السجناء مع النيابة والجهات الأخرى ذات الصلة"، مؤكداً في السياق ذاته أن جميع السجناء يتلقون نفس المعاملة الإنسانية دون استثناء، مع حصولهم في ذات الوقت على الرعاية الصحية وكافة حقوقهم القانونية كسجناء.


ونفذت عضوتا اللجنة الوطنية للتحقيق والفريق، القاضيتان، صباح العلواني وجهاد عبدالرسول، عقب اللقاء نزولاً مباشراً إلى عنابر السجن استمعتا خلاله لشكاوى السجناء بشأن تأخر الفصل في قضاياهم أمام القضاء، بالإضافة إلى توثيق مطالبة ممّن لديهم أوامر إفراج بسرعة تنفيذها.

فيما أكد السجناء بأنهم يتلقون معاملة حسنة من قِبل إدارة إصلاحية سجن بئر أحمد.

رافق فريق عمل اللجنة الوطنية، خلال زيارته، كل من: المحقق عبدالحميد هيثم وعدد من الراصدين التابعين للجنة.