115 متدربا من طلبة معهد هواري بومدين يتهيئون لسوق العمل بلحج

> تبن «الأيام» هشام عطيري

>
أكد وكيل محافظة لحج، وضاح الحالمي، على أهمية تأهيل الكادر الفني المتوسط لما يشكله من أهمية كبيرة في سوق العمل العام والخاص، مشيرا إلى أن المعاهد الفنية لها دور كبير في هذا الجانب بالتنسيق والشراكة مع القطاع الخاص لرفد سوق العمل بمثل هذه الكوادر المتوسطة.

115 متدربا من طلبة معهد هواري بومدين يتهيئون لسوق العمل بلحج
115 متدربا من طلبة معهد هواري بومدين يتهيئون لسوق العمل بلحج

وقال الحالمي، خلال زيارة تفقدية لمعهد هواري بومدين الصناعي بمديرية تبن يوم أمس الأول بمعية الدكتور هشام السقاف، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة، ومدير التعليم الفني فاروق عبد الرزاق، للاطلاع على سير الدورات التدريبية التي تنفذ في المعهد بدعم من المجلس النرويجي لمساندة اللاجئين "إن السلطة المحلية تولي اهتماما ورعاية للمعهد الفني والصناعي وتتابع بشكل مستمر أوضاع المعهد ونشاطه، خاصة أنه يعد من المعاهد الهامة التي تعمل على تخريج كوادر فنية متوسطة لسوق العمل الخاص والعام".


إلى ذلك طاف الوكيل الحالمي ومرافقه ومدير عام التخطيط والتعاون الدولي بأقسام التدريب المختلفة، واستمع من قبل المختصين في المعهد عن سير الدورات التدريبية التي يشارك فيها 115 متدربا ومتدربة في العديد من المجالات.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال مدير المعهد مطلق عبدالله الخيريشي "إن الدورات التدريبية التي ينفذها المعهد تأتي بدعم من المجلس النرويجي لمساندة اللاجئين في خمسة مجالات مزدوجة، منها صيانة الأجهزة المنزلية والموبيل وصيانة الدراجات النارية وميكانيكا السيارات، إضافة إلى الكوفير والتجميل والنقش والخياطة والتفصيل والكهرباء والطاقة الشمسية"، مشيرا إلى أن الدورات تستهدف 115 متدربا ومتدربة من أبناء مديريتي الحوطة وتبن، وتستمر أربعة أشهر يتلقى فيها المتدرب والمتدربة العديد من المفاهيم والمعلومات حول مختلف المواضيع الخاصة بعملية التدريب، وتأهيلهم التأهيل المناسب ليكونوا قادرين على خلق آفاق جديدة في سوق العمل بمشاريعهم الخاصة.


وأوضح مطلق أن ما يميز هذه الدورات التدريبية هي توفير المجلس النرويجي للإمكانيات الفنية وتوفير المواد الخاصة بالتدريب لكل متدرب ومتدربة للتمرين عليها داخل المعهد وخارجه ليصل المتدرب في نهاية الدورة إلى إنجاز عمله على أكمل وجه.


وأكد مطلق أن هناك تنسيقا وتواصلا مع القطاع الخاص وبعض الشركات من خلال الشراكة المجتمعية التي بدأ المعهد في إنشاء روابط لها خلال الفترة الحالية من خلال المراسلات والتواصل مع تلك الشركات.

وأوضح مدير المعهد مطلق الخيريشي أن هناك العديد من قصص النجاح التي حققها العديد من طلاب المعهد خلال الدورات السابقة، حيث تم استقطابهم، وخاصة الأوائل منهم ليكونوا مدربين، ومدربين مساعدين في الدورات الحالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى