مواطنون من لودر لـ«الأيام»: إطلاق الأعيرة النارية ظاهرة دخيلة يجب منعها

> لودر «الأيام» سالم حيدرة صالح

> إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات بمدينة لودر محافظة أبين بشكل عشوائي تحولت إلى ظاهرة تهدد حياة المواطنين جراء الرصاص الراجع.

ويزداد الخطر مع فشل الجهات المختصة في القيام بواجبها تجاه المواطنين، وذلك بمنع هذه الظاهرة الخطيرة التي تسببت بإقلاق السكينة والماسي وسقط بسببها عدد كبير من الضحايا الأبرياء.

ومع مرور الأيام تؤكد الجهات المختصة فشلها حتى في الوقوف أمام هذه الظاهرة التي لاقت سخطاً كبيراً بين أوساط المجتمع والمواطنين في المدينة التي تتحول فيها الأعراس والمناسبات السعيدة إلى أحزان ومآسٍ بسبب إطلاق الأعيرة النارية.

وطالبت العديد من الشخصيات الاجتماعية والشيوخ والأعيان ومنظمات المجتمع المدني بمدينة لودر بإصدار تعميم من قِبل الأجهزة الأمنية يمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات، داعيةً خطباء وأئمة المساجد إلى توعية المواطنين بمخاطر إطلاق الأعيرة النارية باعتبارها دخيلة على المجتمع وتخلق الخوف والرعب بين السكان وأدت إلى سقوط ضحايا كثر.

وأوضح الشيخ الخضر صالح الصاد، عضو القيادة المحلية بانتقالي أبين ورئيس المجلس الأهلي، أن ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية تشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين جراء الرصاص العشوائي ولابد من إصدار تعميم بمنع هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء جرى الرصاص الراجع.

وأكد في حديثه لـ«الأيام» أن وقف هذه الظاهرة بمسئولية الجميع بمختلف توجهاتهم، ويجب الوقوف بحزم تجاهها، وأن يلعب الجميع كل بحسب موقعه في توعية المواطنين بمخاطر إطلاق الرصاص الحي وعواقبه على المجتمع.

بدوره، قال الشخصية الاجتماعية، هدار حفيظ: "إن ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس أصبحت تهدد حياة السكان وهي تقلق السكينة العامة، وأصبحت منتشرة هذه الأيام في المدينة دون حسيب أو رقيب، ونحن تحدثنا مرارا وتكرارا عن العواقب الكارثية لهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا".

وشدد الحزام الأمني بلودر على منع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات لما لها من خطورة على حياة المواطنين.

وقال الشيخ عبدالله أحمد البيحاني، عاقل حارة السلام بمدينة لودر: "أصبحت ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس في المدينة تشكل خطراً على حياة وسلامة المواطنين وتحصد أرواح الأبرياء نتيجة الرصاص الراجع".. مضيفاً "وللأسف إن الأجهزة الأمنية واقفة موقف المتفرج ولم تحرك ساكناً بمنعها ومعاقبة من يقومون بإطلاقها بالعقوبات الرادعة كالسجن والغرامة ليكونوا عبرة لمن يعتبر".

وأضاف: "لابد من موقف حازم وجاد واتخاذ إجراءات عقابية ورادعة من قِبل الجهات ذات العلاقة تجاه من يقومون بإطلاق الرصاص الحي في الأعراس والمناسبات".

وأشار أ. عبدالكريم المرزوقي إلى أن القضاء على ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية يتطلب تكاتف الجميع من شخصيات اجتماعية ومثقفين ومنظمات المجتمع المدني من خلال توعية المواطنين بمخاطر هذه الآفة الخطيرة والدخيلة على المجتمع بعد أن تزايدت في الفترة الأخيرة حاصدةً أرواح الأبرياء وبدم بارد".

وتحدث المواطن أحمد عبدالله البلالي: "إن تفشي ظاهرة إطلاق الرصاص الحي أصبح يؤرق الجميع من نتائجها الكارثية ولابد من محاسبة مرتكبيها وتطبيق النظام والقانون بعد أن تحولت المدينة إلى ساحة القتال من خلال إطلاق الرصاص الحي من الأسلحة المتوسطة (الدوشكا) والمعدلات وبكثافة دون مراعاة لخطورتها على حياة الآخرين مستغلين عدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى