> أدانت الأمم المتحدة، أمس الأول، حادث استهداف مستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة المخا الساحلية بمحافظة تعز، مساء الأربعاء الماضي، وما لحقت به من أضرار جراء قصف لم تحدد مصدره.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، السيدة لیز غراندي، في بيان: "المنشآت الطبية محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، وسيحرم مئات الآلاف من الأشخاص على طول الساحل الغربي ممن يحتاجون لمساعدات طوارئ، منهم المئات ممن هم بحاجة لتدخلات جراحية لإنقاذ أرواحهم كل شهر، من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها بسبب هذه الضربات".

ووفقاً للبيان الأممي، فقد تعرض المستشفى الرئيسي الذي يخدم مئات الآلاف من اليمنيين لأضرار بالغة جراء الضربات، وتم تدمير مخزنه الكبير الذي يحوي مستلزمات طبية.. مضيفا: "إن الأضرار البالغة أجبرت المستشفى على إغلاق أبوابه".

وأوضحت السيدة ليز غراندي أن "اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج ما يقرب من 80 بالمائة من إجمالي عدد السكان، أي 24.1 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية. عشرة ملايين شخص هم على بعد خطوة واحدة من المجاعة والموت جوعاً، و7 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية".