> أكد مصدر أمني بإدارة أمن محافظة أبين أن إدارة أمن المحافظة، وبحسب الإمكانات المتوفرة لديها، تواصل بذل جهودها لتأدية المهام المناطة بها لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، رغم ما تواجهه من صعوبات نتيجة النواقص الكثيرة في الآليات والمعدات والتجهيزات التي تعرضت لأعمال السلب والنهب بعد المواجهات الأخيرة التي شهدتها المحافظة قبل حوالي 3 أشهر.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال القائم بأعمال مدير أمن أبين، العميد محمد فضل: "حاولنا التواصل والجلوس مع السلطة المحلية بمحافظة أبين لكي تقدم دعمها لإدارة أمن المحافظة، إلا أننا وللأسف لم نجد تجاوبا، مع العلم أن إدارة الأمن ترفد المحافظة بإيرادات شهرية من خلال مصلحة الأحوال المدنية وإدارة المرور، ومع ذلك لا نحصل على شيء من إيراداتنا التي لا ندري أين تذهب".

وناشد العميد فضل قيادة وزارة الداخلية بتحمل مسؤولياتها والاهتمام بأوضاع إدارة الأمن، وتكليف فريق عمل للنزول والاطلاع على التخريب الذي طال مبنى الإدارة، والتعرف على ما يحتاجه من معدات وأثاث وغير ذلك من التجهيزات المطلوبة للعمل الشرطوي، ورفع تقرير بذلك إلى الوزارة.

وأشاد القائم بأعمال مدير أمن أبين بمستوى التعاون والتنسيق المشترك وتبادل المعلومات بين إدارة أمن محافظة أبين وقيادة الحزام الأمني في كثير من القضايا الأمنية، مبينا أن هذا التعاون أسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتجاوز الانفلات الأمني وفرض هيبة النظام والقانون في المحافظة.

وعبر العميد فضل عن شكره وتقديره لقيادة الحزام الأمني، على تعاونها مع إدارة أمن أبين باعتماد وتوفير وجبات غذاء يومية للأفراد، بعد أن تم قطعها نهائيا من قبل وزارة الداخلية، مثمنا بذات الوقت جهود ودور قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين ممثلة بالعميد الحوتري، رئيس انتقالي المحافظة، في الوقوف مع إدارة أمن أبين، ودعمها ببعض المتطلبات التي يحتاجها العمل الشرطوي.