> يحاول الجيش الأمريكي التحقق من التقارير التي تفيد بأنه قتل أحد الرجال الذين كانوا وراء الهجوم على المدمرة الأمريكية "كول" في عدن عام 2000.

وأكد مسؤول دفاعي أمريكي أن "الضربة الدقيقة" نُفذت يوم الثلاثاء الماضي ضد جمال البدوي شرق العاصمة اليمنية صنعاء في محافظة مأرب.

قتل بدوي في الغارة، حسب تقارير وسائل الإعلام الأمريكية والعربية.

وكان جمال بدوي الذي يُقال إنه قيادي في تنظيم القاعدة، ضمن قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الهجوم على السفينة الحربية.

كما أُدين بالتخطيط والمشاركة في التفجير الذي استهدف محكمة يمنية عام 2004، لكنه فرّ من السجن، وبعد أن سلم نفسه مرة أخرى سُمح له بالسير حراً.

كما اتهمته هيئة محلفين كبرى في الولايات المتحدة عام 2003 لدوره في التفجير.

وقال الكابتن بيل أوربان، من القيادة المركزية الأمريكية، إن الضربة التي استهدفت بدوي قد وقعت في مأرب، مضيفاً أن القوات الأمريكية "لا تزال تقيّم نتائج الإضراب بعد عملية متعمدة لتأكيد وفاته".

وبحسب ما ورد أخبر مسؤول لم تذكر اسمه في الإدارة الرئاسية الأمريكية شبكة (CNN) أنه نتيجة لعملية عسكرية واستخباراتية أمريكية مشتركة أنه أصيب بينما كان يقود سيارته بمفرده ولم يبلغ عن أي أضرار جانبية.

وفي الهجوم على المدمرة كول في ميناء عدن عام 2000م، قُتل 17 بحاراً أمريكياً وجُرح ما لا يقل عن 40 شخصاً في الهجوم الذي وقع أثناء قيام المدمرة بالتزود بالوقود.

وصدم مهاجمان انتحاريان يمنيان السفينة بواسطة قارب صغير معبأ بما يصل إلى (225) كجم من المتفجرات، تاركين فجوة في جانب السفينة الحربية.

وكان المخطط للهجوم هو الناشري السعودي المولد، وهو محتجز لدى الولايات المتحدة في خليج جوانتانامو، وقد يواجه عقوبة الإعدام.