لجنة أسرى أحداث أغسطس تنسحب من القضية لتعثر إجراءات المبادلة

> عدن «الأيام» غازي النقيب

> أعلنت لجنة أسرى الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن (أحداث شهر أغسطس) انسحابها من العمل في قضية الأسرى التي كلفت بها، موضحة ما قامت به من تحركات لمتابعة ملفات أسرى الشرعية في عدن ولحج.

وأوضحت في بيانها، الذي رفعته القيادات التابعة لحكومة الشرعية في شبوة ومأرب، وقيادات الانتقالي في عدن ولحج والضالع، أن الانتقالي رفع بكشف فيه (33) أسيراً تابعين له في محافظة شبوة وتم إطلاق سراح (4) أشخاص نتيجة ظروف صحية، وباقٍ (29) أسيرا في السجن العام في عتق بشبوة.

وأشارت اللجنة إلى أنها استلمت كشفا من قبل لجنة الصليب الأحمر بعدد (29) أسيرا تابعين للشرعية، وأنها تابعت كشف الشرعية في محافظتي عدن ولحج وتوصلت إلى أن هناك (10) أشخاص من الكشف في سجن المنصورة وتم إطلاق ستة أشخاص من البحث الجنائي بعدن، وأسماؤهم من ضمن الكشف الذي رفعته الشرعية، بالإضافة إلى شخص واحد رفع اسمه من ضمن الكشف وهو ليس أسيراً وينتمي لقبيلة المصعبين، مضيفة: "تأكدنا من أقاربه أنه متواجد عند أهله".

وقالت اللجنة "إن هناك شخصا رفع اسمه باسم علي خالد الأحمري، وقد كانت وزارة الدفاع قد أعلنت أنه من ضمن شهداء الأحداث الأخيرة، كما أن هناك شخصين يحملان لقب (عاتق) وأسماؤهما ضمن الكشف التابع للشرعية، وبعد المناقشة في أمرهما من قبل اللجنة، لم تتلقَ اللجنة أية استفسارات عنهما لا من الجهات المختصة ولا من أهاليهما وأقاربهما، وأقرت اللجنة أن هذين الأسمين ليسا صحيحين"، موضحة أن "هناك 3 أشخاص رفعوا من ضمن الكشف وأسماؤهم مكررة، يتواجدون في سجن المنصورة".

ولفتت اللجنة إلى أنه تبقى 6 أشخاص مفقودين، وقد بحثت اللجنة في السجون بإشراف مدير أمن عدن ولم تجدهم، "وقد سلمنا مدير أمن عدن مذكرة إلى محافظة شبوة تفيد بعدم وجود أشخاص بهذه الأسماء، بالإضافة إلى اسمين بلقب (عاتق) في سجون محافظة عدن".

وتحدثت اللجنة عن وصول المذكرة إلى شبوة، "رفعوا لنا بأن المذكرة لم تقبل من قريب المفقودين، وكررنا بدورنا البحث في كافة السجون في عدن ولحج بما فيها سجن بئر أحمد ومكافحة الإرهاب وأيضا المستشفيات التي توجد بها ثلاجات الموتى ولم نجد شيئاً، وبعدما اتضح أن قريب المفقودين هو المعترض على إطلاق سراح الأسرى من الجانبين قمنا نحن ورجال الخير بإقناعه على أساس أن يتم إطلاق سراح الأسرى، ويأتي هو أو وكيل عنه ونقوم بمرافقته إلى محافظة عدن ولحج لكي نقوم بالبحث مرة أخرى عن المفقودين، على أن يكون برفقتنا الأسرى وأهاليهم، واقتنع بذلك، وتقابلنا مع د.عبدالقوي لمروق، وكيل محافظة شبوة، وتحدث مع قريب المفقودين عبر الهاتف، وأفاد بأنه متنازل عن اعتراضه على إطلاق الأسرى وليست له علاقة في أي عرقلات تمنع إطلاق سراحهم، وقال الوكيل إن القضية انتهت بموافقة قريب المفقودين (وسأبلغ المحافظ بذلك وأطلب منه لقاءكم)".

وأكملت اللجنة إيضاحها بالقول: "بعد ذلك اتصل بنا الوكيل وأبلغنا بأن المحافظ أبدا استعداده بالموافقة على إطلاق سراح الأسرى وسوف يشعر الرئاسة باستكمال الكشوفات وتتم المبادلة، وأُبلِغنا بعد ذلك أن المحافظ لا يريد مقابلتنا، وقمنا بإبلاغ السكرتارية أننا استكملنا إجراءات المبادلة بموجب طلب المحافظ، وما لم يتم الاجتماع بنا وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فإننا سوف ننسحب من العملية".

وفي ختام البيان أعلنت اللجنة انسحابها من ملف قضية الأسرى مخلية مسؤوليتها من أي مشكلات مستقبلية قد تطرأ في قضية الأسرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى