الجعدي: الانتقالي سيتصدى لمحاولات تجيير اتفاق الرياض لغير أهدافه
الجعدي:الانتقالي سيتصدى لمحاولات تجيير اتفاق الرياض لغير أهدافه
> عدن «الأيام» خاص
> جدّد المجلس الانتقالي الجنوبي استعداده لحماية اتفاق الرياض من تهديدات قال إنها ناتجة عن تفسير مغلوط وتحريف لبنود الاتفاق.
جاء ذلك على لسان الأمين العام المساعد للمجلس، فضل محمد الجعدي، في كلمة ألقاها بالحفل الذي أقامه الانتقالي، أمس، في قصر سبأ بمدينة خورمكسر احتفاءً بالذكرى الـ 52 لليوم الوطني 30 نوفمبر.
وأضاف: "اتفاق الرياض المرحلي سنعمل على تنفيذ كل بنوده بمراحلها، وسنقف في وجه كل المحاولات التي تعيق مهمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وتغيير محتوى ومضمون هذا الاتفاق لغير أهدافه، وتفسير متطلباته وفق أهوائها الحزبية والسياسية والعدائية الإرهابية أمام هذه الانحرافات والالتواءات والخداع والتضليل، سوف نقف ضدها بكل ما أوتينا من قوة مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والدول الداعمة والمحبة للسلام".
وتابع الجعدي: "إن صدق النوايا تؤكدها الخطوات الجادة اللازمة لتهيئة سبل النجاح في تنفيذ اتفاقية الرياض، وأولى تلك الخطوات هي وقف التحريض والتحشيد والحملة الإعلامية المنددة بالاتفاق والمهددة بإفشاله باجتياح الجنوب، هذه الأعمال العدائية هي محاولات بائسة لن تجدي أعداء السلام نفعاً".
واختتم: "إن أولى الخطوات التي تقدم مؤشرا وتمهد لتنفيذ بنود اتفاق الرياض هو إطلاق سراح الأسرى من السجون الإخوانية في شبوة على الفور وبسرعة إخلاء الجرحى وضمان وصولهم إلى المستشفيات الملائمة وسرعة ترحيل الحالات الخطرة التي تستدعي سرعة نقلهم إلى الخارج لتلقي العلاج، إضافة إلى الإسراع في المرتبات المتأخرة لمنتسبي الدفاع والأمن وانتظام واستمرار دفع المستحقات في وقتها دون مماطلة أو تأخير، وكذا إطلاق سراح الأسرى وسرعة معالجة الجرحى".
جاء ذلك على لسان الأمين العام المساعد للمجلس، فضل محمد الجعدي، في كلمة ألقاها بالحفل الذي أقامه الانتقالي، أمس، في قصر سبأ بمدينة خورمكسر احتفاءً بالذكرى الـ 52 لليوم الوطني 30 نوفمبر.
وقال الجعدي: "نؤكد التزامنا الكامل والمسؤول بكافة محتويات اتفاقية الرياض، ولن ننكث بوعد قطعناه على أنفسنا ووفاء لأشقائنا في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسوف نكون في خندق واحد نعزز من تحالفنا في مواجهة التمدد الإيراني وعناصر وأدواته في اليمن، كما استطعنا تحرير الجنوب من تلك القوى التي ارتهنت للمد الصفوي الفارسي".
الجعدي:الانتقالي سيتصدى لمحاولات تجيير اتفاق الرياض لغير أهدافه
وأضاف: "اتفاق الرياض المرحلي سنعمل على تنفيذ كل بنوده بمراحلها، وسنقف في وجه كل المحاولات التي تعيق مهمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وتغيير محتوى ومضمون هذا الاتفاق لغير أهدافه، وتفسير متطلباته وفق أهوائها الحزبية والسياسية والعدائية الإرهابية أمام هذه الانحرافات والالتواءات والخداع والتضليل، سوف نقف ضدها بكل ما أوتينا من قوة مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والدول الداعمة والمحبة للسلام".
وتابع الجعدي: "إن صدق النوايا تؤكدها الخطوات الجادة اللازمة لتهيئة سبل النجاح في تنفيذ اتفاقية الرياض، وأولى تلك الخطوات هي وقف التحريض والتحشيد والحملة الإعلامية المنددة بالاتفاق والمهددة بإفشاله باجتياح الجنوب، هذه الأعمال العدائية هي محاولات بائسة لن تجدي أعداء السلام نفعاً".
واختتم: "إن أولى الخطوات التي تقدم مؤشرا وتمهد لتنفيذ بنود اتفاق الرياض هو إطلاق سراح الأسرى من السجون الإخوانية في شبوة على الفور وبسرعة إخلاء الجرحى وضمان وصولهم إلى المستشفيات الملائمة وسرعة ترحيل الحالات الخطرة التي تستدعي سرعة نقلهم إلى الخارج لتلقي العلاج، إضافة إلى الإسراع في المرتبات المتأخرة لمنتسبي الدفاع والأمن وانتظام واستمرار دفع المستحقات في وقتها دون مماطلة أو تأخير، وكذا إطلاق سراح الأسرى وسرعة معالجة الجرحى".
