تحديات الإعاقة بورشة عمل في المكلا
تحديات الإعاقة بورشة عمل في المكلا
> المكلا «الأيام» صلاح بوعابس
> أقامت الدائرة الاجتماعية بمؤتمر حضرموت الجامع بالمكلا، اليوم، ورشة عمل لمناقشة تحديات مؤسسات الإعاقة بين "الواقع والطموح"، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية بساحل حضرموت، وبمشاركة 35 مشاركاً ومشاركة.
وفي الورشة، أشار عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية، محمد عبدالله الحامد، إلى "ضرورة إعداد البيانات والدراسات حول أوضاع المعاقين بما يعزز من حقوقهم، وفي كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية"، مؤكدا "اهتمام المؤتمر بمختلف شرائح ذوي الإعاقة، وذلك من خلال جهود مبذولة في إيصال همومهم، والعمل على بلورتها في مشاريع وأنشطة مشتركة مع مؤسسات المعاقين، منها البرنامج التدريبي الذي أستهدف 25 كادرًا وعاملًا في مؤسسات الإعاقة في 4 مديريات".
وأعرب "الحامد" عن أمله في مخرجات الورشة المناط بها تصحيح أوضاع الجمعيات، وخاصة في المديريات التي لم تحظَ بحقوقها أسوة بغيرها، لافتًا إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع ومن خلال لجنة ذوي الإعاقة سيقف إلى جانب المعاقين في كل الظروف وسيقدم كل ما بحوزته من إمكانيات لهم.
من جانبه، أشاد المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، أوسان محمد باحسين، بانعقاد الورشة التي تجمع جمعيات المعاقين والمختصين من مختلف المديريات، مشدداً على ضرورة الاستفادة من أوراق الورشة ومناقشتها.
كما ناقش المشاركون في الورشة التي حَملت شعار "معًا نحو تصحيح أوضاعنا" ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى المقدمة من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالساحل "الأوضاع القانونية والإدارية لجمعيات المعاقين"، فيما استعرضت الورقة الثانية المقدمة من صندوق دعم المعاقين "آلية العلاقة مع الجمعيات وتوفير الدعم لها"، بينما ناقشت الثالثة "دور الاتحاد وأنشطته والمشكلات الراهنة"، وهي التي قدمها فرع الاتحاد الوطني للمعاقين.
الورشة خرجت بعدد من التوصيات المؤكدة على ضرورة تعزيز دور المعاقين وإعطائهم كافة الحقوق المشروعة، وتصحيح أوضاع جمعياتهم بالإضافة إلى رفع كفاءاتها بما يكفل الارتقاء بأنشطتها لخدمة منتسبيها.
يذكر أن الـ 35 مشاركاً يتوزعون على مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ورؤساء جمعيات المعاقين في مديريات ساحل حضرموت، والناشطين الحقوقيين من شريحة المعاقين، والمهتمين بالإعاقة، ومؤسسات المجتمع الداعمة لأنشطة المعاقين.
وفي الورشة، أشار عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية، محمد عبدالله الحامد، إلى "ضرورة إعداد البيانات والدراسات حول أوضاع المعاقين بما يعزز من حقوقهم، وفي كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية"، مؤكدا "اهتمام المؤتمر بمختلف شرائح ذوي الإعاقة، وذلك من خلال جهود مبذولة في إيصال همومهم، والعمل على بلورتها في مشاريع وأنشطة مشتركة مع مؤسسات المعاقين، منها البرنامج التدريبي الذي أستهدف 25 كادرًا وعاملًا في مؤسسات الإعاقة في 4 مديريات".
وأعرب "الحامد" عن أمله في مخرجات الورشة المناط بها تصحيح أوضاع الجمعيات، وخاصة في المديريات التي لم تحظَ بحقوقها أسوة بغيرها، لافتًا إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع ومن خلال لجنة ذوي الإعاقة سيقف إلى جانب المعاقين في كل الظروف وسيقدم كل ما بحوزته من إمكانيات لهم.
من جانبه، أشاد المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، أوسان محمد باحسين، بانعقاد الورشة التي تجمع جمعيات المعاقين والمختصين من مختلف المديريات، مشدداً على ضرورة الاستفادة من أوراق الورشة ومناقشتها.
كما ناقش المشاركون في الورشة التي حَملت شعار "معًا نحو تصحيح أوضاعنا" ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى المقدمة من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالساحل "الأوضاع القانونية والإدارية لجمعيات المعاقين"، فيما استعرضت الورقة الثانية المقدمة من صندوق دعم المعاقين "آلية العلاقة مع الجمعيات وتوفير الدعم لها"، بينما ناقشت الثالثة "دور الاتحاد وأنشطته والمشكلات الراهنة"، وهي التي قدمها فرع الاتحاد الوطني للمعاقين.
الورشة خرجت بعدد من التوصيات المؤكدة على ضرورة تعزيز دور المعاقين وإعطائهم كافة الحقوق المشروعة، وتصحيح أوضاع جمعياتهم بالإضافة إلى رفع كفاءاتها بما يكفل الارتقاء بأنشطتها لخدمة منتسبيها.
يذكر أن الـ 35 مشاركاً يتوزعون على مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ورؤساء جمعيات المعاقين في مديريات ساحل حضرموت، والناشطين الحقوقيين من شريحة المعاقين، والمهتمين بالإعاقة، ومؤسسات المجتمع الداعمة لأنشطة المعاقين.
