حزام المسيمير بلحج يسلّم جبهة قرين ويتسلم إدارة النقاط الأمنية
حزام المسيمير بلحج يسلّم جبهة قرين ويتسلم إدارة النقاط الأمنية
> المسيمير «الأيام» خاص
> سلّمت قيادة قوات الحزام الأمني بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج، أمس، مهام ومسؤوليات جبهة قرين القرين لقوات اللواء العاشر صاعقة أحد ألوية القوات المسلحة الجنوبية بناءً على توجيهات صدرت من قِبل القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية العليا.
وجرت مراسم عملية التسليم والاستلام بصورة طبيعية وودية وبتوافق من الجانبين وبحضور ممثلين عن الطرفين؛ هم القائد رامي فاروق الحوشبي أركان قوات قطاع الحزام الأمني، والقائد حمزة جمال الطميري، والقيادي عمار محسن الحوشبي أحد قيادات الحزام بالمديرية المكلّف بإدارة شؤون جبهة قرين، ويسري عبيد جازم قائد لواء العاشر صاعقة.
وقد باشرت قوات الجيش التابعة للواء الصاعقة مهامها عقب عملية الاستلام والتسليم، وتموضعت في مواقع ومتارس وتباب الجبهة، بهدف حماية وتأمين المنطقة التي تمثل منفذا إستراتيجيا هاما؛ كونها لا تبعد عن مديرية ماوية بتعز سوى أمتار قليلة، وهو ما يجعلها من الجبهات الصعبة نظراً لموقعها القريب من ثكنات العدو.
هذا، وستقوم قوات قطاع الحزام الأمني باستلام كافة النقاط العسكرية التي كانت تتبع اللواء وستتحمل مسؤولية تأمين وحماية مداخل ومخارج وخطوط السير والممرات الرئيسة والفرعية والمنافذ المؤدية من وإلى المديرية، وتوفير كافة الأجواء والمناخات الآمنة لسكانها في جميع القرى والمناطق وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالشكل الذي يسهم في تأمين حياة وسلامة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم والمكتسبات الجنوبية داخل مناطق المديرية.
وأشار خبراء إلى أن هذه العملية الودية والتوافقية تطوي صفحة من التداخل والازدواجية والعشوائية التي سادت العمل العسكري والأمني في الفترة الماضية وتفتح صفحة بيضاء من العمل المنظم تكون فيها مهام حماية وتأمين الجبهات والمنافذ لقوات الجيش ممثلاً باللواء العاشر صاعقة، بينما تنتقل مهام حماية وتأمين الجبهة الداخلية لقوات الحزام الأمني.
وجرت مراسم عملية التسليم والاستلام بصورة طبيعية وودية وبتوافق من الجانبين وبحضور ممثلين عن الطرفين؛ هم القائد رامي فاروق الحوشبي أركان قوات قطاع الحزام الأمني، والقائد حمزة جمال الطميري، والقيادي عمار محسن الحوشبي أحد قيادات الحزام بالمديرية المكلّف بإدارة شؤون جبهة قرين، ويسري عبيد جازم قائد لواء العاشر صاعقة.
وقد باشرت قوات الجيش التابعة للواء الصاعقة مهامها عقب عملية الاستلام والتسليم، وتموضعت في مواقع ومتارس وتباب الجبهة، بهدف حماية وتأمين المنطقة التي تمثل منفذا إستراتيجيا هاما؛ كونها لا تبعد عن مديرية ماوية بتعز سوى أمتار قليلة، وهو ما يجعلها من الجبهات الصعبة نظراً لموقعها القريب من ثكنات العدو.
هذا، وستقوم قوات قطاع الحزام الأمني باستلام كافة النقاط العسكرية التي كانت تتبع اللواء وستتحمل مسؤولية تأمين وحماية مداخل ومخارج وخطوط السير والممرات الرئيسة والفرعية والمنافذ المؤدية من وإلى المديرية، وتوفير كافة الأجواء والمناخات الآمنة لسكانها في جميع القرى والمناطق وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالشكل الذي يسهم في تأمين حياة وسلامة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم والمكتسبات الجنوبية داخل مناطق المديرية.
وأشار خبراء إلى أن هذه العملية الودية والتوافقية تطوي صفحة من التداخل والازدواجية والعشوائية التي سادت العمل العسكري والأمني في الفترة الماضية وتفتح صفحة بيضاء من العمل المنظم تكون فيها مهام حماية وتأمين الجبهات والمنافذ لقوات الجيش ممثلاً باللواء العاشر صاعقة، بينما تنتقل مهام حماية وتأمين الجبهة الداخلية لقوات الحزام الأمني.